جبهة النضال الوطني الليبية: ما يحدث محاوله لإسترجاع سيادة الوطن وكرامة المواطن

كتبت- سعاد محمد

أصدرت جبهة النضال الوطني الليبية بيان توضح فيه رايها فيما يدور على الساحة الليبية من اقتحام أنصار ثورة الفتح للبرلمان ورسالته لعقيلة صالح كما وجهوا رسالة لكل القوى السياسية مطالبين بالتقدم للأمام قبل أن يأتي يوماً لا نلوم فيه إلا أنفسنا.

وقال البيان الصادر: “تابعنا في جبهة النضال أخونا “عقيلة صالح” رئيس مجلس النواب يتهم أنصار ثورة الفاتح باقتحام البرلمان في طبرق  ونعبر عن اندهاشنا للاستنتاج السريع وقبل أن يطوي لتحقيق ملفاته ونعتبر ذلك تجني على حراك الليبيين الأحرار الذي غطى ربوع الوطن وتلفح براياته رغم اختلافها وأسقط بذلك كل ماكنا نسمعه من صراع أو انقسام  أو شرق  وغرب  وجنوب.

وأضاف البيان: “فهذا التنادي الجماهيري في المدن والقرى والواحات عبر عن لحمة وطنية وفزعة “لتريس” ليبيا لإسترجاع سيادة الوطن وكرامة المواطن بعد عشر عجاف قاسية سحقت الجميع ومن التجني تحميل أنصار ثورة الفاتح مداهمة البرلمان والذي أدناه جميعاً وهو عمل غير مسئول لقد أعترفنا بالبرلمان وكنا نتمنى أن يكون الجسر الذي نعبر عليه بالوطن .

وقال البيان: “نعتبر الغوغائية هي التي أوصلتنا جميعاً عام 2011 إلى هذا المكان الذي لا يليق بشعب حر مجاهد قدم قوافل من الشهداء جيلاً بعد جيل كان أخرها المواجهة الباسلة لشعبنا مع حلف أطلسي كما نتمنى من السيد “عقيلة” أن يتدارك الأمر ولا يزيد الأمر أشتعالاً وأعضاء البرلمان هم أبناءنا وأخوتنا ونعرف آن الأمر خرج من أيدي الليبيين منذ أن أوقع الغرب عقوبات على السيد “عقيلة” عندما صدح بالحق .

ونؤكد بأن مايحدث في ليبيا الآن هو حراك شعبي لايسوقه أحد سوى الروح الوطنية التي تؤكد بأن المعركة الواجبة اليوم هي معركة أنقاذ وطن يتاَكل كل صبح ويدير فيه الغرب الفوضى طوال عقد من الزمن لتتحول ليبيا إلى دولة فاشلة وتوضع تحت الوصاية ونزول قوات غربية مبررين بأننا غير مسئولين في لحظة فاصلة يصبح الوطن أكبر من كل الرايات والأفكار وتسقط تحت أقدامه كل الخلافات .

لذلك فخروج جماهير شعبنا جاء لقطع الطريق على كل ذلك بعد أن بلغ السيل الزبى والبؤس مداه وأنقاذ مايمكن أنقاذه ذلك ماينبغي أن يكون هدفنا جميعاً وأن أختلفت رؤانا وراياتنا بمسئولية وطنية نتحملها أمام التاريخ .

في ذات الوقت لا نرى مبرر لفشل كافة الحوارات والحجج التي تعطل الخروج من هذا التشرذم ،، فهذه مرحلة أستثنائية ،، فلا قيود على الجنسية أو المهنة ،، طالما سيختار الشعب ،، وإلا ستفتح ملفات مرشحين يحملون الجنسية الليبية ،، وهم جواسيس ،، ولديهم ملفات لدى أجهزة الدولة ،، قالى تعالى : وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ،، صدق الله العظيم

دعونا نخطوا للأمام ،، قبل أن يأتي يوماً لا نلوم فيه إلا أنفسنا ،، لا شرعية اليوم سوى لثلاث ملايين ليبي ،، قرروا الأنتخابات ،، وإليهم يرجع الأمر دون غيرهم ،، وهاهم يخرجون للميادين ليعبروا عن وجهة الوطن الناصع ،، وليزيلوا كابوس الذل والمهانة والضنك والإنكسار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى