باتريس كارتيرون مر من هنا

 

كتب محمد يحيى

غادر مكانه بفرمان رئاسي عقب إخفاقات عديدة لم يكن هو السبب فيها ولكنك دومًا عندما تكون قائد لقلعة كبيرة يجب عليك أن تستعد لأنهاء مسيرتك في أي لحظة وقتما شاء القدر،فذنبك قد يكون أنك مخلتف عن الجميع وحقيقي غير زائف ولكن الحياة دومًا تعطي لك الفرصة أن تنتقم مرة أخرى.”

قاد وادي دجله ومن ثم أكبر أندية إفريقيا” النادي الأهلي” أخفق في الحفاظ على الهوية الحمراء بهزيمة بطولتين أحدهم كان القدر يلعب لعبته فجعله في مأزق بين رحيل لاعبين وإصابة آخرين مما جعل مهمة استكمال مسيرته الكروية داخل القلعة الحمراء في مهب الريح ليرحل وكانت إحدى كلماته المؤثرة آنذاك “لو نسيت النادي للحظة؛ فإن خروجي في الشوارع، ومصافحة الجماهير.. كفيلان أن أتذكر أنّي مدرب هذا النادي العظيم!”

ر
كارتيرون مدرب  الأهلي

عاد القصير الفرنسي “باتريس كارتيرون” ولكن في هذه المرة من بوابة الغريم التقليدي الفارس المغوار “زمالك العاصمة” والذي انتقل أسمه بعد ذلك قاهر المارد في عام المستحيل لُدغ أول مرة من الثعلب السويسري ثم أنتقم منه في السوبر وأخرى بالدوري وأضاع طعم دوري اللاهزبمة في عام كان أشبه بالسحر والتصديق به كان شبيه بجناح الخفاش تراه لكنك لا تصدقه.”


في ذكري رحيل القصير عن قلعة السراغنة الحمراء الذي كوي جنوده بنار خطتة وأنهي أحلامهم السرمدية وضياع كل الأحلام الوردية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى