– ما وصل إليه الشباب من إحباط ويأس من المشاركة في الحياة الإجتماعية والسياسية!!!
– تشوية ما تسعي إليه الدولة من شفافية وإنتخابات نزيهة بشراء أصوات بعض المواطنين البسطاء بالمال والسلع التموينية!!!
أصدقائي الشباب ،أخوتي، أخواتي، أهلي جميعاً صغيركم وكبيركم إن التغير لا يتم إلا بعزيمة من حديد تقتلع جذور الفساد والرشوة والبلطجة عزيمة نساعد بها دولتنا لتحقيق ما تسعي للوصول لأجله.
إننا إذا لم نغير من تفكيرنا وإعطاء الفرصة لمن يستحقها سوف يظل الوضع كما هو والمتضرر هو أنا وأنت وإنتي وإبنك وبنتي وأهلنا جميعاً.
كنت أتمنى أن أتشرف بالذهاب إلى كل عزبة و قرية ومدينة ومركز وكل شبر على أرض محافظة الجيزة كي أستمع إلي الجميع فتناقش ونتحاور ويسمع بعضاً بعضا لكن كما تعلمون إن إتساع الدائرة لم يُتح لي هذا فالتمسوا لي العذر وسامحوني علي تقصير غير مقصود، لم أدعي أنني المرشح المثالي ولا يحق لي هذا فكلنا بشر نصيب ونخطأ ولكن تجربتي هي تجربة جديدة لأنها تجربة شاب منكم يحلم بتحقيق ما يتمناه الشباب فهل تعطمونا الفرصة فقد تنجح وننجح جميعاً بفضل الله ثم فضلكم، فقد جربنا على مدار السنوات الماضية أشخاص بعيدين كل البعد عن تفكرينا وأحلاماً نحن الشباب
إلى أبائي وشيوخي الأفاضل من حضراتكم نستمد العزم والإرادة وخلاصة التجارب ولكننا نلتمس منكم أن تُعطونا الفرصة دعونا نخوض التجربة ولو مرة واحدة وراقبونا من بعيد وأذكر حضراتكم بمقولة الإمام علي بن أبي طالب :-
“لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم، فقد خُلقوا لزمان غير زمانكم”
إلى حضراتكم جميعاً رجالاً ونساءاً وشباباً أصواتكم أمانة فلا تسمحوا لأحدِ مهما كان أن يشتريها ولو بأغلى الأثمان فيبوعنك بكل رخيص ويسلبوا حقك من تعليم ورعاية صحية و حرية وحياة أدمية .
شعارنا #بالشباب_تُبني_الأوطان
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
