رئيس الوزراء يتابع جهود مواجهة كورونا وتطعيم المواطنين باللقاحات

كتبت: سعاد محمد

التقى رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، وزير التعليم العالي، القائم بعمل وزير الصحة، لمتابعة جهود مواجهة كورونا، وتطعيم المواطنين باللقاحات.

وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، كلمة في الاحتفال بيوم المدن العالمي في مدينة الأقصر، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحت عنوان (تكيف وتعزيز قدرات المدن لمقاومة التغيرات المناخية)، بحضور عدد من مسئولي منظمة الأمم المتحدة وبرنامج المستوطنات البشرية UN-HABITAT وكبار الشخصيات الدولية وشركاء التنمية، كما حضر عدد من الوزراء والمحافظين من مصر ومختلف دول العالم، وسفراء الدول الأجنبية لدى القاهرة.

واستهل رئيس الوزراء كلمته، بالترحيب بالسيدة ميمونة محمد شريف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما رحب بالوزراء، والمحافظين، والسفراء الأجانب، وعمداء المدن من كل أنحاء العالم، في مدينة الأقصر، مدينة الحضارة والتاريخ، وبين رحاب آثارها ومعابدها؛ لنشهد معاً كيف حافظت مصر، عبر الأجيال، على هذا التراث العالمي؛ رصيداً للإنسانية وشاهداً على تطورها.

كما نقل رئيس الوزراء إلى الحضور تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وترحيبه بتواجدهم اليوم في هذا الحدث العالمي المهم، الذي يقام تحت رعايته الشخصية، مشيرا إلى أن الرئيس سيشارك في الدورة ٢٦ “لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ”، والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو”.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي : دعونا نتفق جميعاً في البداية على أن المدن رغم كل ما تمثله من تقدم مهم، إلا أنها هي المسئولة عن معظم ظاهرة تغير المناخ، والتي تؤدي إلى العديد من التغيرات في الكرة الأرضية، سواء من حيث ظهور التأثيرات السلبية، مثل: الفيضانات، وحالات الجفاف، والعواصف العنيفة، وفي الواقع تنتج المدن حوالي 70 % من غازات الاحتباس الحراري الرئيسية، وهذا هو السبب الرئيسي في أن موضوع اليوم في الأقصر هو “تكيف المدن من أجل المرونة المناخية والقدرة على مقاومة هذه التغيرات”، وهو يمثل موضوعا مهما للغاية؛ كما يمثل منصة لفتح النقاش بين مسئولي المدن، ورؤساء البلديات، والمحافظين، والقطاع الخاص، والمجتمع الدولي، حول كيفية دعم مدننا في تحقيق الالتزام العالمي لخلق عالم خال من الكربون.

وأضاف رئيس الوزراء أن كل ما سبق يستلزم أن نعمل معاً؛ من أجل تحفيز استدامة ومُرونة المدن، من خلال التوسع بالبناء الأخضر، والمساحات الخضراء المفتوحة،  واستثمار الطاقات المتجددة، كما يجب أن يتضمن تخطيط وتصميم مدننا المبادئ التي تعزز أنماط الحياة الصحية، والتي تعتمد بشكل أكبر على وسائل النقل غير الآلية، مثل: المشي، وركوب الدراجات، والاعتماد على منظومات النقل الجماعي الصديقة للبيئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى