تعهدت فرنسا بالتزام طويل الأمد، بالسكان في شمال شرق سوريا خاصةً النازحين واللاجئين منهم، مشيره إلى دعمها الإنسانية في مخيمات وتجمعات النازحين منذ عام 2017.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية “فى إطار برنامج الطوارئ البالغة قيمته خمسون مليون يورو لسورية، فقد خصصنا أكثر من 12 مليون يورو لدعم هؤلاء السكان الأكثر هشاشة.
وإضافة الوزارة أن الاحتياجات زادات منذ شهر ديسمبر 2018 ، جرّاء نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في شمال شرق سوريا، غالبيتهم من النساء والأطفال. وبالنظر إلى هول الأزمة الإنسانية.
قررتُ كما قررت فرنسا تعزيز عملها في مخيمات المنطقة، خاصة في مخيم الهول الذي يستقبل حاليًا 70 ألف شخصًا في ظروف صعبة للغاية.
في هذا السياق، ستعزز فرنسا على الفور دعمها للمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال الإنساني، في المخيمات والتجمعات غير الرسمية في المنطقة، وخاصة في الهول، من خلال تزويد السكان بالخيام والسلع الإغاثية الأساسية والمساعدات الغذائية والمياه، وذلك بقيمة 500 ألف يورو.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت فرنسا أنه توفير تمويل إضافي بقيمة 500 ألف يورو للمنظمة غير الحكومية ” Un Ponte Per “، لتعزيز عمل مركزين صحيين أنشأتهما وتدعمهما فرنسا منذ عام 2017 في مخيم الهول، واللذان يقدّمان بالفعل أكثر من ألفين استشارة طبية كل شهر.
وفى نفس السياق، قررتُ فرنسا تخصيص أو إعادة تخصيص حوالي مليون يورو للجهود الإنسانية في مخيمات وتجمعات النازحين واللاجئين في شمال شرق سورية من أجل المساهمة بتوفير ظروف حياة كريمة لهؤلاء السكان.
