أثارت مجموعة من الافارقة الفترة الماضية جدالا بين وسط المرشدين السياحيين وذلك عقب شرح مرشد افريقى كان من بين مجموعة من الأفارقة يشرح لهم داخل المتحف المصرى أثناء الجولة الحرة للمجموعة والتى كانت برفقة مرشدين سياحيين ” ومدتها ساعة ” بعد شرح المرشدين المصريين اصطحب” كابا” المجموعة وبعيدا عن شرطة السياحة وبدأ فى شرح التاريخ المصرى والذى نسبه للأصول الأفريقية الأمر الذى أثار غضب المرشدين السياحيين مما اضطرهم لالغاء البرنامج بالإضافة إلى التقاط صور لكابا والمجموعة الافريقية والتة نشرها على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي
وطالب المرشدين السياحيين بسرعة تدخل الدولة والجهات المعنية بتوقف هذه الجاليات التى تثير بلبلة داخل البلاد والذى منهم ” كابا” حيث يقوم بعمل المرشد السياحى فى جميع أنحاء مصر الى جانب منحه لكورسات لأبناء وطنه “الجالية الافريقية فى مصر” ونسب الآثار الفرعونية لأصول افريقية
كما أصدر الدكتور زاهي حواس بيانا حول الواقعة وضد المجموعة التي دخلت المتحف المصري بالتحرير وادعت أنها أصل الحضارة المصرية القديمة
صرح عالم الآثار الدكتور زاهي حواس أن الآراء التي أعلنها مجموعة من أنصار المركزية الإفريقية داخل المتحف المصري بالتحرير ليس لها أي أساس من الصحة وهي مجرد خيالات. وأوضح أن مملكة كوش السوداء حكمت مصر عام 500 قبل الميلاد، وهي نهاية الحضارة الفرعونية. عندما حكمت مملكة كوش مصر، لم تترك أي أثر في الحضارة؛ بل الحضارة المصرية هي التي أثرت في هؤلاء الناس.
وأضاف حواس أن هناك حقيقة مهمة للغاية يجب أن يعرفوها وهي أن الرسوم الموجودة على المعابد المصرية من عصر الدولة القديمة حتى نهاية العصر المتأخر تظهر ملك مصر وأمامه أسرى من أفريقيا وليبيا وسوريا ومصر. فلسطين.
وأشار حواس إلى أننا سنجد أن ملامح الملك المصري مختلفة تماما ولا تظهر عليه أي صفات توحي بأنه أسود.
وأضاف حواس أننا لسنا ضد السود إطلاقا، ولكننا ضد هذه الفئة التي دخلت المتحف المصري بالتحرير لتعلن أفكارا ليس لها أي أساس من الصحة.
وأوضح حواس أن حركة المركزية الأفريقية تهدف إلى خلق البلبلة من خلال نشر معلومات كاذبة ومضللة مفادها أن أصل الحضارة المصرية أسود.