وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان اليوم انه بناءً على طلب استغاثة بخصوص تواجد مركب صيد في عرض سواحل قرقنة على متنه مجموعة من المهاجرين على وشك الغرق، انتقلت الوحدات البحرية العائمة التابعة للحرس الوطني بصفاقس ووحدات جيش البحر إلى مكان المركب الذي تبين أنّه على بعد حوالي خمسة أميال بحرية عن جزيرة قرقنة و16 ميلا بحريا على سواحل مدينة صفاقس وأنّه كان على وشك الغرق حيث تولت الوحدات المذكورة إنقاذ 67 منهم من بينهم تونسيون وأجانب، كما تمّ انتشال 11 جثة في حصيلة أولية.
واشارت الوزارة إلى أن عمليات البحث متواصلة من جانب وحدات الحرس الوطني وجيش البحر بمشاركة طائرة عسكرية وغواصين تابعين للجيش الوطني والحماية المدنية.
وكان مركب بحري يقل ما يفوق المائة مهاجر قد غادر في الساعات الأولى من فجر اليوم سواحل قرقنة في اتجاه ايطاليا إلا أن سوء الأحوال الجوية والرياح المفاجئة تسببت في انقلابه على مستوى سواحل الجزيرة.