كتبت – آثار سيد
منذ أن خرج علينا محمد العدناني المتحدث الرسمي السابق لتنظيم داعش في 2014 برسالة يعلن عن قيام تنظيمهم الإرهابي ،والجميع يحاربه في جميع أنحاء العالم ،حتي الجماعات الإرهابية في سوريا لم تستبعده من معاركها، إلي أن خرجت علينا أمس أصوات سورية تؤكد إبرام إتفاق بين الجيش السوري وداعش في جنوب دمشق لوقف القتال وخروج مسلحي داعش بعد قتال دام اكثر من شهر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول أمس الأحد، أن مسلحين من تنظيم داعش قاموا بمغادرة مخيم اليرموك بعد اتفاق مع قوات الجيش السوري.
وقد أعلن المرصد السوري السبت الماضي عن إتفاق جري بين الجيش وداعش علي اجلاء الاخير من جنوبي دمشق.
وبالرغم من نفي الجيش السوري ،عن أي إتفاق مع مسلحي داعش ،إلا أن المرصد السوري خرج اليوم الأحد مؤكدا عن خروج مسلحي داعش حسب الإتفاق مع الجيش السوري.
وقد توقفت المعارك، السبت الماضي ،بين قوات الجيش السوري ،وتنظيم داعش جنوب دمشق ،حسبما أفادت وسائل إعلام بعد استمرارها أكثر من شهر ،والتي استطاعت قوات الجيش خلالها من السيطرة علي حي القدم وحي الحجر الأسود وعلى أكثر من 30% من مخيم اليرموك.
وعلق العميد الركن أحمد رحال القيادي بالجيش الحر والمحلل السياسي علي وقف القتال بسن الجيش السوري وداعش قائلا سيتوقف القتال بين قوات الأسد وداعش عندما يتم تدمير ما تبقى من أحياء جنوب دمشق.
وأضاف رحال في تصريح خاص “وسيتوقف القتال عندما تصل درجة تدمير جنوب دمشق لكي يسمح الأسد ببدء مشروع إيران العقاري أبراج طهران.
وقد صرح أحد المنشقين عن تنظيم داعش أن التنظيم كان ينسق تحركات وخطط مقاتليه مع قوات الجيش السوري والجانب الروسي ،حسبما أفادت سكاي نيوز.
وقال العميد الركن السوري رجب الديب أن مايقوم به الجيش السوري هو القصاء على داعش قد تختلف الطرائق من مكان لآخر باختلاف مايحيط ولكن الهدف تحرير كامل التراب السوري.
وأضاف الديب في تصريح خاص ” أن ماقاله المرصد السوري كمن يحاول أن يزرع الملفوف في شهر تموز ” ،أي وصف الوضع في غير موضعه.
وقام تنظيم داعش بحرق مقاره وآلياته، بسبب الخروج الكامل للتنظيم من 70% من مخيم اليرموك وجزء من حي التضامن والمنطقة المتداخلة بين شمال حي الحجر الأسود جنوب مخيم اليرموك، في الوقت الذي يقوم الجيش السوري بتمشيط المناطق التي انسحب منها داعش ،حسبما أفاد المرصد السوري .
وقد أعلنت مجنوب دمشق خالية من تنظيم داعش ، منذ أمس الاثنين .