تستكمل اليوم، باقى مباريات منافسات دور الـ64 من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزى، حيث يفتح ملعب «مولينو» أبوابه لاستضافة مباراة مثيرة ستجمع ليفربول بنظيره وولفرهامبتون، فى تمام العاشرة إلا الربع مساء.
يسعى ليفربول الإنجليزى، فى مباراة اليوم، إلى استعادة نغمة الانتصارات مرة أخرى، بعد تلقيه أول خسارة له بـ«البريميرليج» على يد مانشستر سيتى، على الرغم من ذلك يتجه يورجن كلوب، المدير الفنى لـ«الريدز»، إلى الاعتماد على دكة بدلاء الفريق أمام «ويلفز»، وإراحة الأساسيين استعداداً لملاقاة برايتون بالدورى الإنجليزى، ما يعنى احتمالية غياب محمد صلاح عن اللقاء.
ويخوض المدرب الألمانى مباراة صعبة نسبياً أمام منافسه الصاعد حديثاً وولفرهامبتون، لا سيما أن الأخير يعيش موسماً مميزاً ويقدم نتائج جيدة منذ بداية الموسم الحالى، ما سيجعله يدخل المباراة منتشياً بالأداء الذى يقدمه بـ«البريميرليج»، بعد أن حقق الفوز 8 مرات وخسر مثلها، وتعادل فى 5 مباريات، واستطاع إسقاط كبار الفرق كما فعل مع توتنهام وتشيلسى وتعادل مع مانشستر سيتى الذى كان يتصدر الدورى حينها.
وعلى الجانب الآخر، وعلى الرغم من مواصلة أولى جونار سولشاير المدير الفنى لمانشستر يونايتد، سلسلة الانتصارات التى بدأها منذ توليه مهمة الشياطين الحمر خلفاً لجوزيه مورينيو، بفوزه على ريدينج، بهدفين نظيفين، فى المباراة التى احتضنها ملعب «أولد ترافورد» معقل الحمر، وعبوره لدور الـ32 من البطولة، إلا أنها كانت ليلة غير سعيدة على المدرب النرويجى، لخروج لاعبه التشيلى ألكسيس سانشيز مصاباً، مع احتمالية غيابه خلال المباريات القادمة.
وعن الفوز، أبدى المدرب النرويجى رضاه التام عن الأداء الذى قدمه فريقه الإنجليزى والذى حقق على أثره فوزاً عريضاً رغم صعوبة المباراة، وهو الأمر الذى عزز من فرص بقائه بين صفوف الفريق وتحويل عقده من مؤقت إلى دائم، حسب ما أشار عدد من التقارير الصحفية فى أعقاب المباراة.
وضمن مباريات الدور ذاته، خطف محمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى، الأضواء أثناء مباراة فريقه التى جمعته بنظيره بلاكبول، وحسمها الأول بثلاثية نظيفة، باعتماده على عناصره الاحتياطية، على رأسهم لاعب الفراعنة الذى خرج بشكل كبير من حسابات أوناى إيمرى خلال الفترة السابقة، حيث التفّ مشجعو الجانرز حول «الننى»، عقب اللقاء من أجل إظهار دعمهم ومساندتهم له، وتفاعل لاعب أرسنال معهم بحمل أحد الأطفال الذين كانوا موجودين بالمدرجات.
وخطف تشيلسى ثنائية من ونتتجهام فورست، فى ليلة وداع لاعبه سيسك فابريجاس، الذى ودع صفوف البلوز، منتقلاً إلى موناكو، وفى لفتة إنسانية قرر ماوريسيو سارى المدير الفنى للبلوز، منح اللاعب الإسبانى شارة القيادة لارتدائها قبل وداع كرة القدم الإنجليزية، واعترف سيسك فابريجاس بأنه نال أحلى وداع من الممكن أن يحصل عليه أى لاعب قبل رحيله عن فريقه، ليخرج من الملعب وسط تصفيق حار من قِبل جماهير تشيلسى، فى الوقت الذى فاز فيه وست بروميتش ألبيون أمام ويجان أتلتيك بهدف وحيد، فى ظل استمرار غياب أحمد حجازى الذى يعانى بداعى الإصابة.
