20 لاعبا في قائمة الأهلي لمواجهة الداخلية

كتبت – سعاد محمد

عقد  الخميس الماضي 27 ديسمبر 2018 باحد نزل تونس العاصمة ندوة صحفية لتقديم مولود سياسي جديد ينظاف الى المشهد السياسي في تونس و في هذا الإطار تم التواصل مع  شكري المثلوثي عضو مؤسس بالحزب لنطرح عليه عدد من الاسئلة حول الموضوع.

وفي البدابة قدمت الندوة الشكر لموقع صوت العرب نيوز، وقالت في تصريحات خاصة للموقع ان حزب اتحاد تونس مولود سياسي جديد اخترنا له اسم اتحاد تونس و اعتقد انه يكفي ان يكون للاسم دلالة واحدة وهي العمل على لم شمل كل التونسيين و ضمان وحدتهم و كما يعلم الجميع ان تونس عرفت منذ 2011 فوضى و الانقسامات و تشتت الرؤى كانت نتائجه عدم استقرار على جميع المستويات سواء كان على المستوى السياسي او الاقتصادي و الاجتماعي.

و ينفرد حزب اتحاد تونس بترأسه السيدة صوفية خشارم و اعتقد انها اول امراة في تونس تترأس حزب السياسي و هذا في حد ذاته تميز مهم.

 

فيما يتعلق بتعريف الحزب ذكر تحدثنا ان اتحاد تونس هو حزب وسطي معتدل و اقتصادي تنموي بالأساس من اهم اهدافه تحقيق العدالة و ضمان تناغم اجتماعي و للحزب برنامج طموح و نؤكد على انه برنامج عملي يطوع الخصوصية التونسية المتأصلة و يثمن الزخم المعرفي و الإرث الحضاري و الطاقات الكامنة بهدف بناء مجتمع الإبداع والتطور و الارتقاء بتونس الى صفوف الدول متقدمة و اعتقد هذا حلم جائز و من الممكن تحقيقه.
– و بالطبع هذا يحيلنا الى ان الحزب يتجه نحو اعتماد مفهوم الاقتصاد التضامني بمعنى التوفيق بين أهداف النمو والتنمية الاقتصادية من جهة ومبادئ الإنصاف والعدالة الاجتماعية من جهة أخرى، و يعتبر الحزب ان المواطن التونسي في جوهر اهتمامات مسار التنمية و فوق أي اعتبارات اقتصادية صرفة مثل الربح أو التراكم.
– و كأي حزب سياسي له طموحات شرعية و بديهية تتمثل اولا في انقاذ تونس و هذا يقتضي الوصول للبرلمان و الحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد لنتمكن من سن القوانين و الحكم.

 

و كما لاحظتم عرف المشهد السياسي في الانتخابات البلدية الأخيرة الكثير من التشتت ببروز ظاهرة مشاركة المستقلين في الانتخابات و هذا أمر خطير باعتباره يضعف إمكانية وجود حزب أغلبي و بالتالي يضعف إمكانية اخذ القرار في الوقت المناسب و ما أحوجنا في هذه الفترة الحرجة و الصعبة لحزب قادر على اخذ القرار الصائب في الوقت المناسب و الانطلاق في العمل الفعلي.
وعن رؤية الحزب، قال السيد شكري المثلوثي انه و دون الدخول في الكثير من التفاصيل و في كل القطاعات يرى حزب اتحاد تونس إن بناء الدولة التونسية الجديدة يجب ان يعتمد على نقاط رئيسية اهمها: – استرجاع الحس الوطني و الشعور الواعي بالواجب و المسؤولية تجاه الوطن و الوعي بأمنه واستقراره ..
– كما انه باسترجاع الثقة بين المواطن و الدولة يمكن لتونس أن تحقق خطوات كبيرة وتطورا هاما على مستوى التنمية خلال المرحلة المقبلة، شرط أن نتمكن من كسب ثقة المواطن، و خاصة الشباب الذي يحتاج حلولا جذرية لمواجهة معضلة البطالة.
– تدعيم مكاسب الديمقراطية اذ تميز الانتقال الديمقراطي بتونس بالسلاسة لا سيما عند مقارنته بكل من ليبيا ومصر و سوريا و اليمن و يعتبر هذا المكسب و دافعا أساسيا لبناء دولة القانون و المؤسسات و أهم ما يجب التعويل عليه لتأسيس دولة قوية.
هذا و يعتبر الحزب ان لتدعيم الامن الداخلي و الخارجي أهمية قصوى و ربما الأكثر أهمية إذ كما تلاحظون تشهد تونس اليوم تحديات امنية كبرى سواء كانت داخلية او خارجية و يعتبر هذا الجانب في غاية الحساسية لذلك يعتبر التخطيط الاستراتيجي لدعم الامن الوطني أولوية مطلقة لضمان الاستقرار السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي. – و ذكر محدثنا ان رد الاعتبار و تطوير المؤسسات العمومية من أولويات برنامجنا لذا يتطلب الامر تشخيصا شاملا و انجاز تدقيق بهدف إعادة لهيكلتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى