9 محطات رئيسية قبل المشهد الختامي بقضية “فض رابعة”.. تعرف عليها

كتب- محمد عبد الحميد:
يجتمع مجلس الأمن اليوم الجمعة، لبحث تطور الأوضاع في مدينة إدلب السورية، أخر معاقل المعارضة المسلحة، تجنبًا لزيادة الاعتداءات المسلحة، وحفظًا لأرواح المدنين هناك.
وأكدت المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن كارن بيرس، بأن استخدام الأسلحة بشكل عشوائي فى إدلب جريمة حرب، مضيفًة أن هناك عدة وحدات عسكرية تابعة للنظام تحاصر إدلب السورية.
وأوضحت المندوبة البريطانية في كلمتها خلال الجلسة المنعقدة اليوم بمجلس الأمن، أنه تم رصد مجموعة جديدة من المساعدات لأكثر المدنيين احتياجا في سوريا.
وطالبت المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن، كارين بيرس كل من روسيا وإيران بنزع فتيل الأزمة في إدلب السورية، وذلك خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في المدينة.
وأضافت أن هناك 3 ملايين شخص في إدلب حياتهم معرضة للخطر، وحذرت من استخدام الأسلحة بشكل عشوائي معتبرة ذلك جريمة حرب.
كما أشارت إلى أن عدد من الوحدات العسكرية التابعة للحكومة السورية تحاصر المدينة.
وكان المبعوث الأممي لدى سوريا، ستيفان دي ميستورا، شدد على ضرورة فتح ممرات إنسانية للمدنين في إدلب، وفصلهم عن الجماعات الإرهابية المتمثلة في جبهة النصرة وداعش.
وأكد ستيفان دي ميستورا، أن هناك جماعات إرهابية ومقاتلون أجانب يتواجدون في إدلب.
وحثت الكویت أعضاء مجلس الأمن الدولي على العمل بشكل موحد وتجاوز الخلافات والانقسامات في المواقف لوقف الجرائم ضد الإنسانیة وحل الوضع في إدلب سلمیًا وفى سوریا بشكل عام لحقن دماء الشعب السوري.
وجدد مندوب الكويت ترحیبه بتدمیر آخر مرفقین كیماویین في سوریا لیصبح إجمالي المرافق الذي تم تدمیرھا 27 مرفقا، الأمر الذي یشكل خطوة مهمة نحو التنفیذ الكامل للقرار 2118، مرحبا بتوقیع المذكرة الثلاثیة التي تتیح لمنظمة حظر الأسلحة الكیماویة ومسؤولیھا العمل في سوریا.
وقال العتیبى، إن مجلس الأمن عاجز عن الاضطلاع بمسؤولیاته في الملف الكیماوي السوري، نظرًا لافتقاده لآلیة تحدد الأطراف المسئولة عن استخدام الأسلحة الكیماویة في سوریا خلفا لآلیة التحقیق المشتركة، وذلك نتیجة للانقسامات في مواقف أعضاء المجلس حیالھا، ما دفع عدد كبیر من الدول الأعضاء بما فیھا دولة الكویت إلى محفل دولي آخر وھو منظمة حظر الأسلحة الكیماویة لسد ھذا الفراغ”.
وأضاف “إن ما یقلقنا إزاء ذلك ھو احتمال استخدام الأسلحة الكیماویة مرة آخري في سوریا وتكرار جریمة (خان شیخون) ومناطق أخرى، ولكن هذه المرة في إدلب”.

ورد مندوب سوريا في مجلس الأمن بشار الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا على مندوبة أميركا نيكي هايلي، قائلا: “لغة التهديد لا تليق بمجلس الأمن”، مشيراً إلى أن المجلس يجب أن يكون مكانًا يصون السلم وليس للتهديد بالحرب”.
ولفت إلى أن حديث البعض عن أسلحة كيميائية مضلل وغير مسئول ولم تعد هناك أسلحة كيميائية في سوريا بعد أن دمرت منظمة الأسلحة الكيميائية مخزون سوريا من تلك الأسلحة، مشيراً إلى أن حكومات دول دائمة العضوية في المجلس باتت جهات غير مؤهلة سياسيًا ولا أخلاقيا ولا قانونيًا للدفاع عن السلم والأمن الدوليين.
وأشار إلى أن من يحمي الترسانة النووية لإسرائيل ومن دمر العراق بكذبة أسلحة الدمار الشامل لا يحق له أن يوجه لسوريا الاتهامات المزورة والكاذبة باستخدام أسلحة كيميائية، لافتاً إلى أن سوريا تخوض الحرب على الإرهاب نيابة عن العالم ولن تخضع لابتزاز سياسي ولا لتهديدات بالعدوان العسكري المباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وتسأل: لماذا يعجز مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن التعامل مع المعلومات التي قدمتها سورية في 156 رسالة حول وصول المواد الكيميائية إلى الإرهابيين والتحضير لاستخدامها بهدف اتهام الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فشلت بتحقيق ما أرادته في سوريا عبر دعم الإرهاب ولذلك قامت بشن عدوان عسكري مباشر عليها ونشر قوات عسكرية بشكل غير شرعي على أجزاء من أراضيها لعرقلة الحل السياسي للأزمة.
وأضاف الجعفري: قدمنا رسالة رسمية لأعضاء مجلس الأمن حول تحضير المجموعات الإرهابية في إدلب وريفي اللاذقية وحلب لاستخدام المواد الكيميائية ض الإخوانيين محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وعبد الرحمن البر وأسامة ياسين ووجدي غنيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى