في اليوم العالمي للروماتيزم.. تعرف على سبب تسميته وطرق الوقاية منه
كتب – إسلام حسوب:
الروماتيزم، عبارة عن التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو مرض مناعي لا يصيب المفاصل وإنما يؤثر على الأوتار، والأربطة، بالإضافة إلى احتمالية تأثر العضلات والعظام.
ويحتفل العالم في 23 أكتوبر من كل عام بـ”اليوم العالمي للروماتيزم”، من خلال التعريف بالمرض والتوعية به وكيفية الوقاية منه.
وبدأ العلم في الظهور منذ القرن الأول الميلادي، وظهرت في اللغة كلمة روما، وتعني باللاتينية الشيء الذي يتحرك ويجري، وفي سنة 1642 دخلت إلى اللغة العلمية كلمة “روماتزم”.
وأول من أكتشف التهاب المفاصل، الطبيب الفرنسي “غيوم دو بايو”، وظهر علم الروماتزم لأول مرة في أربعينات القرن العشرين، ويوجد أكثر من مائة وعشرين مرضًا روماتيزميًا.
واكتشف “غيوم”، أن التهاب المفاصل قد يكون مرضا جهازيا شاملا للجسم كله، وليس مجرد مرض موضعي للمفاصل، وقد ظهر علم الروماتيزم لأول مرة كعلم مستقل في أربعينيات القرن العشرين.
ويقال إن سبب التسمية يرجع إلى “البلغم” الذي كان يعتقد الرومان أنه يتكون في المخ ويجري منه إلى أعضاء الجسم المختلفة، مسببا اعتلال الجسم ومرضه.
وتعتبر مجموعة الأمراض الروماتيزمية، الأكبر من نوعها على الإطلاق من حيث معدل انتشارها بين الناس، حيث تقدر الإحصاءات العالمية أن حوالي 30% من مجموع سكان أي بلد في العالم يعانون من أمراض أو آلام روماتيزمية مختلفة.
ويمثل أغلبها في التهابات المفاصل، وآلام الظهر، وأن حوالي ثلثي هذا الرقم الضخم حوالي 20% من السكان، يكون لديهم الأعراض من الشدة الكافية التي تجعلهم يلجأون إلى الاستشارات الطبية.
وتوجد عدة طرق للوقاية من المرض، منها ممارسة الرياضة بشكل مستمر لتقوية عضلة القلب، والإقلاع عن التدخين لأنه يسبب ضعف العظام، وتناول المياه بكثرة لتجنب التهاب المفاصل.
ومن ضمن طرق الوقاية الأخري، تجنب تناول الكحوليات، وتناول منتجات الألبان والخضروات والبقوليات، والمحافظة على الجسم وتجنب السمنة التي تبطئ تجديد الأنسجة الغضروفية، وتناول الفواكه المختلفة باستمرار لقدرتها على منع التهاب المفاصل.
