منوعات

61 بحث و10 معارض بالمؤتمر العلمي الدولي السادس لكلية التربية النوعية جامعة المنوفية

كتب : محمد الدرس

أعلن الدكتور عادل مبارك نائب رئيس جامعة المنوفية للتعليم والطلاب نيابة عن الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة إفتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السادس لكلية التربية النوعية جامعة المنوفية الذي يقام خلال الفترة من 23 – 24 إبريل 2018 تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة، والإشراف العام للدكتور أحمد فرج القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتورة حنان يشار عميد الكلية، ونائبا رئيس للمؤتمر الدكتورة سحر حنفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد زيدان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وأشار مبارك أن كلية التربية النوعية ذات رؤية مستقبلية وأهداف إستراتيجية تسعى لتحقيقها عن طريق الربط بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع الخارجي من خلال إعداد برامج قادرة على وضع معايير ومواصفات تحققها داخل المجتمع عن طريق برامج مختلفة داخل الكليات.
مضيفا خلال إفتتاح المؤتمر أن كلية التربية النوعية هدفها إعداد خريجين للمجتمع عن طريق آليات معينة، لبناء الوطن، مؤكدا على أن جامعة المنوفية جامعة مبدعة دائما في كافة الأنشطة والمجالات المختلفة.
وأوضحت الدكتوة حنان يشار أن المؤتمر السادس يهدف إلى التعرف على الفرص العملية المتاحة من خلال تخصصات الكلية، والتعرف على التوجهات الإستراتيجية الخاصة بالتعليم النوعي لزيادة فرص العمل.
وأشارت أن مع مطلع القرن الحادي والعشرون تحول الإقتصاد العالمي لإقتصاد المعرفة، وأن التعليم النوعي يعد أحد روافد المعرفة، ويهتم بإعداد خريج متميز ومبدع لإحياء بعض الحرف من أجل تحقيق عائد إقتصادي يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع.
وأضافت يشار أن المؤتمر سيناقش 61 بحث ويضم 10 معارض فنية، وثماني جلسات تتضمن محاور المؤتمر الستة: محور الإقتصاد المنزلي، والتربية الفنية، والموسيقية، وتكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي، والإعلام التربوي، بجانب محور العلوم التربوية والنفسية.
ومن جانبها قالت الدكتورة غادة حسني مقرر المؤتمر أن المؤتمر العلمي الدولي السادس يتضمن مجموعة من ورش العمل، والندوات، والذي يأتي ضمن محاكاة طموح الجامعة في تحقيق أهداف ورؤى إستراتيجية، مؤكدة على أن الدراسات العليا يحتاجها البعض في سوق العمل خلال الشركات العملاقة، وأن الإرتقاء بالبحث العلمي يأتي عن طريق تشجيع طلاب الدراسات العليا على نشر أبحاثهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى