كأنها جنة الله على أرضه.. تعرف على أجمل 5 معالم تراثية في الدول العربية أصبحت ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي

كتبت: منار محمد

تمتلك كل دولة من دول العالم معالم تراثية تجعلها مميزة عن غيرها، وبالرغم من وجود مئات المعالم إلا أن هناك بعضًا منها غير قابل للمنافسه، لشدة جماله ودقة صنعه، وقدرته على التماسك رغم مرور السنوات، ولذلك قامت لجنة التراث العالمي في اليونسكو، بأعداد قائمة بالمعالم التراثية حول العالم، لكن يشترط أن تكون طبيعية، مثل سلاسل الجبال والغابات.

تضم قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، عدة معالم تراثية في البلاد العربية، في مقدمتهم مصر، السعودية، ليبيا، فلسطين، وأيضًا العراق، لكن لا تضم القائمة المعالم القادرة على مقاومة مرور السنوات، لكنها أيضًا تحتوي على المواقع التراثية المهددة بالانهيار.

ويقدم “صوت العرب نيوز” أجمل 5 معالم تراثية في الدول العربية، دخلت ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.

1- محمية وادي رم الطبيعية

وادي سياحي يقع منطقة حسمى في جنوب الأردن، ودخل ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، لاحتوائه على الجبال الشاهقة نسبيًا، حيث يحتوي على أعلى القمم الجبلية في جنوب بلاد الشام وهما: جبل أم الدامي وجبل رام.

عثر في الموقع على 25000 منحوتة صخرية و20000 نقش على الصخور.

2- واحة الأحساء

تقع الواحة في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، وتنمو فيها أكثر من مليون ونصف نخلة، وتعد أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم.

تقام بجوارها أعمال زراعية واسعة لوفرة المياه والعيون العذبة، ويشتمل الموقع على عدة معالم وهي: مسجد جواثى، قصر إبراهيم، قصر صاهود، قصر محيرس، قصر أبو جلال، ميناء العقير، جبل قارَة، سوق القيصرية.

3- قلعة أربيل

تقع القلعة وسط مدينة أربيل في كردستان العراق، ويعود تاريخها إلى عصر الآشوريين، حيث بنيت لأغراض دفاعية وكانت تعد حصناً منيعاً لمدينة أربيل في تلك الحقبة الزمنية، وكانت قلعة أربيل عند إنشائها تضم المدينة بالكامل.

4- مدينة سوسة

كانت مدينة سوسة بتونس، مرفأ تجارياً وعسكرياً هاماً في عهد الأغالبة، وكانت نشكل نظام دفاعي ساحلي بقصبتها وأسوارها ومدينتها القديمة والمسجد الكبير ورباطها النموذجي الذي يجمع بين عمله كقلعة وموقع ديني.

5- القاهرة الإسلامية

تأسست القاهرة الإسلامية في القرن العاشر الميلادي، وتعتبر إحدى أقدم المدن الإسلامية بما تحتويه من جوامع ومدارس وحمامات وينابيع.

بلغت القاهرة الإسلامية عصرها الذهبي في القرن الرابع عشر.