«مفيش حاجة اسمها ظروف أو أعذار»..  المهندس أحمد حلمى يلخص معنى الإنسانية والوفاء فى دعم متفوقى الثانوية العامة

كتب: محمد السيد

الإنسانية هي الكلمة التي تنطوي على العديد من الصفات التي تجعل ممن يمتلكها بشراً لم يتوقف المهندس أحمد حلمي رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لإحدى الشركات الأمريكية ابن الإسكندرية عن مد يده لمن حوله من النماذج الشابة الناجحة التى حفرت فى الصخر من إجل تحقيق حلمهم وحلم أسرهم الفقيرة مادية والغنية بالعزة والكرامة.

“هبة اكبر دليل أن مفيش حاجة اسمها ظروف أو أعذار.. اللى بيكون عنده هدف بيقدر يحققه… واى حد عنده هدف أحنا ورآه وبندعمه”.. لم يمنع المهندس أحمد حلمي نفسه ولو لحظة عن دعم ومساندة العناصر المكافحة التى يرى فيهم اجتهاده لم تكن الدكتورة هبة حامد الأولى التى يحاول ابن الإسكندرية البار الوقوف بجوارها بال سبقها العديد وآخرهم الطالب محمد إبراهيم الذي حصل على شهادة الثانوية العامة بتفوق بمجموع ٩٨.٣ ٪؜ واستطاع الالتحاق بكلية الصيدلية.

قصص نجاح يظهرها رئيس مجلس إدارة شركة Stylish Eve والعضو المنتدب لإحدى الشركات الأمريكية للمجتمع على فترات متقاربة فاليوم قدم لنا نموذجا نفتخر به ونحكيه لأجيال آخري فقد استطاعت الطالبة هبة حامد فى الالتحاق بكلية الطب من داخل حجرة بسيطة بمدخل أحد العقارات حيث لم يمنعها ضعف حالتهم المادية من تحقيق حلمها ولا حلم والدها الذي يعمل حارس عقار ليرفع رأسه عاليا ويردد ” أنا ابو الدكتورة”.

فقد استقبل المهندس أحمد حلمي الدكتورة هبة حامد ووالدها حارس العقار داخل مكتبه بالإسكندرية ليقدم خالص التهانئ القلبية لما فعلته الطالبة فى الحصول على مجموع 99,5 % على الرغم من ضعف دخلهم ولكن عافرت حتى تمكنت من تحقيق الحلم.

فكان المهندس أحمد حلمى مشتاق سماع قصة الدكتورة هبة حامد والتى سردتها له بكل تفصيلها وعن الظروف المعيشية التي حوطتها طوال فترة الدراسة فقد تأثر المهندس بتلك القصة الرائعة وعلى الفور قرر دعم تلك الطالبة المثالية دعم كامل وتحمل كافة المصاريف المعيشية الخاصة بها طوال الـ 7 سنوات الدراسية بكلية الطب وليس هذا فقط بل تحمل كافة الأجهزة ومتطلبات الكلية وتوفيرها فى الحال.

وكَرَّم المهندس أحمد حلمي  منذ عده أيام الطالب محمد إبراهيم الذي حصل على شهادة الثانوية العامة بتفوق بمجموع ٩٨.٣ ٪؜ والذي كان حلمه الأكبر الإلتحاق بكليه الطب، وقدم له هدية ماليه قيمتها خمسة آلاف جنيه وأخرى عينيه عباره عن كمبيوتر محمول ( لاب توب ) وتكفل بتحمل جميع نفقات الدراسة بكلية الصيدلة حتى تخرجه بقيمة خمسين ألف جنيه سنوياً.