40 عامًا على أولى جلسات مباحثات السلام التي كانت بين مصر وإسرائيل
كتب- محمد عيسى:
شهر أكتوبر، رمز للانتصارات واسترداد الأرضي والكرامة عند المصريين، فقد ترك انتصارنا على إسرائيل في حرب أكتوبر المجيدة 1973 والذي تم بذكراه الـ45 من أيام قليلة.
كما ترك لنا نصر أكتوبر بصمة وعلامة مضيئة في تاريخنا المعاصر وأصبح درس يدرس للأجيال ليبين لهم كيف أننا قهرنا المستحيل وحققنا بإرادتنا الحرة وبسواعد أبناءنا النصر لوطننا الغالي مصر.
ويبقى دائمًا شهر أكتوبر هو رمز للرفعة والشموخ والاحتفالات بالانتصار، كما أن شهر أكتوبر يحمل الكثير من العلامات الهامة في التاريخ؛ أحداث تدعو للزهو والفخر من جائزة نوبل في الأدب للأديب العالمي نجيب محفوظ، بالإضافة إلى افتتاح مكتبة الإسكندرية ودار الأوبرا بالجزيرة، وكذلك إنشاء مجمع اللغة العربية، ومباحثات السلام.
وبدأت أولى جلسات مباحثات السلام التي كانت بين مصر وإسرائيل، في الثاني عشر من أكتوبر عام 1978 في واشنطن.
وتم توقيع اتفاقية “كامب ديفيد” بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن، بعد المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، بالولايات المتحدة الأمريكية.
واستمرت المفاوضات قبل التوقيع لمدة 12 يوما، حيث وصل الوفدان المصري والإسرائيلي، كما أن العلاقات بين الوفد المصري والإسرائيلي خلال المفاوضات قبل التوقيع كانت ممتازة باستثناء محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية وقتها، الذي أصابه إحباط تام، وكان يرفض مقابلة أحد، وخلال المفاوضات استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية، ولكنه اتفق مع الرئيس السادات أن يكون الأمر سريًا ويتم الإعلان عقب عودته إلى القاهرة.
شهر أكتوبر، رمز للانتصارات واسترداد الأرضي والكرامة عند المصريين، فقد ترك انتصارنا على إسرائيل في حرب أكتوبر المجيدة 1973 والذي تم بذكراه الـ45 من أيام قليلة.
كما ترك لنا نصر أكتوبر بصمة وعلامة مضيئة في تاريخنا المعاصر وأصبح درس يدرس للأجيال ليبين لهم كيف أننا قهرنا المستحيل وحققنا بإرادتنا الحرة وبسواعد أبناءنا النصر لوطننا الغالي مصر.
ويبقى دائمًا شهر أكتوبر هو رمز للرفعة والشموخ والاحتفالات بالانتصار، كما أن شهر أكتوبر يحمل الكثير من العلامات الهامة في التاريخ؛ أحداث تدعو للزهو والفخر من جائزة نوبل في الأدب للأديب العالمي نجيب محفوظ، بالإضافة إلى افتتاح مكتبة الإسكندرية ودار الأوبرا بالجزيرة، وكذلك إنشاء مجمع اللغة العربية، ومباحثات السلام.
وبدأت أولى جلسات مباحثات السلام التي كانت بين مصر وإسرائيل، في الثاني عشر من أكتوبر عام 1978 في واشنطن.
وتم توقيع اتفاقية “كامب ديفيد” بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن، بعد المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي، بالولايات المتحدة الأمريكية.
واستمرت المفاوضات قبل التوقيع لمدة 12 يوما، حيث وصل الوفدان المصري والإسرائيلي، كما أن العلاقات بين الوفد المصري والإسرائيلي خلال المفاوضات قبل التوقيع كانت ممتازة باستثناء محمد إبراهيم كامل وزير الخارجية وقتها، الذي أصابه إحباط تام، وكان يرفض مقابلة أحد، وخلال المفاوضات استقال وزير الخارجية محمد إبراهيم كامل لمعارضته الاتفاقية، ولكنه اتفق مع الرئيس السادات أن يكون الأمر سريًا ويتم الإعلان عقب عودته إلى القاهرة.
