الرئيس السيسى: الجمهورية الجديدة تطور تاريخى لمسيرتنا كأمة تستعيد مكانتها

كتبت سعاد محمد

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بخالص التهنئة للشعب المصرى العظيم، في الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة.

وقال الرئيس السيسى، إن هذه الذكرى تأتي لتذكرنا بكفاح أجيال من شعبنا، نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وقدمــت مــن أجــل ذلك تضحـيات هائلـــــة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة، تلك المسيرة الممتدة.. التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية.. واشتد عودها.. لتقف على قدمين ثابتتين.. مطالبة الاستعمار.. “بأن يحمل عصاه على كاهله ويرحل”؛ كما ردد الزعيم جمال عبد الناصر.. قائد الثورة.. الذى نتوجـــه إليــه اليـــوم بتحيــــة إجـــلال وتقـــدير ونتقدم أيضا بتحية اعتزاز.. للرئيس محمد نجيب.. الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن وللرئيس البطل.. محمد أنور السادات.. الذى أدى الأمانة فى الحرب والسلام.. ودفع حياته ثمنا غاليا.. لكرامة مصر ومستقبلها.

وأكد الرئيس السيسى، أن ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ سبعين عاما، ومضت فى طريقها تبنى “مصر جديدة” في زمنها، ويعلو شأنها شرقا وغرب، لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطنى، فى جميع أنحاء العالم، كما قطعت شوطا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطائهم مكانا يليق بهم طال انتظـارهـم واشتياقهم له.

وأشار الرئيس السيسى، إلى أن الثورة حققت إنجازات عظيمة فى كثير من الأحيان، وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى. وبعد سبعين عاما على تأسيس الجمهورية، ومع تغير طبيعة الزمن وتحدياته، واجتياز الوطن لأحداث تاريخية كبرى خلال السنوات من 2011 إلى 2014 وفترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار، هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر كان لزاما أن نفكر بجدية فى المستقبل، وفى الجمهورية الجديدة، التى تمثل التطور التاريخى، لمسيرتنا الوطنية كأمة عظيم آن لها.. أن تستعيد مكانتها المستحقة بين الأمم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى