متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: الإعلان عن ترتيبات صلاة عيد الميلاد خلال يومين

كتبت: رشا ثابت

قال القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إن تقليص عدد الحاضرين في قداس عيد الميلاد هذا العام أمر غير مسبوق، لافتًا إلى إقامة القداس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد عن عشرين شخص.

وأضاف حليم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء السبت، أن الكنيسة تدرس قيادة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، صلاة عيد الميلاد كما يحدث كل عام، مشيرًا إلى الإعلان عن الترتيبات خلال اليومين المقبلين.

ولفت إلى أن كل أسقف ورئيس دير خارج القاهرة والإسكندرية له أحقية دراسة الوضع الصحي في المنقطة، منوهًا إلى إغلاق معظم الأديرة على مستوى الجمهورية.

وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعليمات هامة بخصوص الخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، وقالت في إطار متابعة تطورات الوضع الصحي، وفى ظل استمرار تزايد أعداد المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد، تقرر العمل بما يلي بكنائس القاهرة والإسكندرية وهما “إيبارشية البابا” اعتبارًا من اليوم وحتى 31 يناير.

وجاءت التعليمات كالتالي:

1- يقام قداسا عيدي الميلاد والغطاس بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد لا يزيد عن عشرين شخص.

2- يقام قداس واحد فقط أسبوعيًّا ويقتصر على كهنة كل كنيسة بمشاركة ما لا يزيد عن خمسة شمامسة.

3- تعليق خدمة مدارس الأحد والاجتماعات وكافة الأنشطة والخدمات.

4- تقام صلوات الأكاليل (بعد عيد الميلاد) بكاهن واحد وشماس واحد وما لا يزيد عن 20 شخصًا من أسرتي العروسين.

5- إقامة صلوات الجناز بكاهن واحد وشماس واحد فقط إلى جانب أسرة المنتقل ويفضل أن يكون ذلك في كنائس المدافن.

6- تعليق صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع.

7- يسمح بإتمام سرى المعمودية والميرون بحضور كاهن واحد فقط وأسرة المعمد فقط (أربعة أفراد).

8- تعليق الدراسة في الإكليريكيات والمعاهد التعليمية.

9- يقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.

10- يلتزم الآباء الكهنة الموقرون والشمامسة وجميع أفراد الشعب باتباع وتطبيق الإجراءات الاحترازية بكل دقة.