3 قصص حب فى حياة العندليب الاسمر تعرف عليهم

كتبت- هدى إسماعيل:
يحل اليوم الذكرى 44 عاما على رحيل العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ الذى يملئ قلبه بمشاعر الحب وعاش من أجل الفن بعد ما عاش منذ صغره
حياة صعبة ومأسوية حيث توفى والدته وتولى رعابته شقيقته الكبرى الا انه كان يعيش أيامه الحلوة مع جمهوره الذى عشق فنه واغانية الجميلة
ولكن فى حياة العندليب 3 قصص حب عاشها ولكن لم تكتمل للنهاية.
ويمثل الحب الأول في حياة عبدالحليم حافظ في صغره قبل الشهرة عندما كان يعيش في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، «كان حد من قرايبه وكان بيروح يجبلها ورد ويغني في الغيطان ويتقال الأستاذ جه وكانت الناس بتسيب المحاصيل عشان يسمعوا صوته».
وذكر محمد شبانة نجل شقيق عبدالحليم حافظ،
، فإن حب الفنان عبدالحليم حافظ، الحقيقي هي «ديدي» سيدة مطلقة، وبدأت قصة الحب بينهما على شاطئ سيدي بشر في محافظة الإسكندرية، ولكنه لم يتزوجها وتوفيت في حياته: «كان راح يطلبها من جدها وبعدين رفضوه، وجدها قال عايز ارجعها لزوجها، وهي كانت عانت شوية في الزيجة وقالت بس أنا هنفصل خلال فترة وعايزة عبدالحليم»، ولكن غادر عبدالحليم بعد رفض الجد.
وبعد ذلك تواصل جدها مع العندليب: «قاله عبدالحليم دي تعبت جدا وجالها مرض نادر، وبدء سمعها ونظرها يقل، وسافر لها لندن وقالتوا أنا عايزاك يا عبدالحليم تجوز في حياتي واطمن عليك واشوفك سعيد وافرح بيك وحد يصونك قالها إن شاء الله هتقومي وإن شاء الله هنتجوز وبعدين توفيت»، .
وكشف شبانة أيضا أن عبدالحليم غنى لها أغنية «في يوم في شهر في سنة» في فيلم حكاية حب: «عشان وفاتها، وهي مش مسيحية وكانت قربته بس من بعيد شوية بس عيلة بشوات، وفي بداية حبهما قالت أنا مش عايزاك ترتبط بيا أنا حاسة أن عمري قصير وسبحان الله اللي قالتوا حصل، وهو عاش على ذكراها فترة لحد ما قابل السندريلا».
وظهرت في حياته الفنانة سعاد حسني، وكان بينهما قصة حب ولكن لم يحدث زواج مؤكدا شبانة: « لو حصل زواج كنا هنقول يهمنا الناس تعرف الحقيقة السندريلا كان يتمناها، عبدالحليم إنسان شرقي شوية رغم أنه فنان بس هي لا كانت هتسيب الفن ولا هو كان هيسبها تشتغل بس حاجة زي كده، والوحيدة اللي حبها هي ديدي، وسعاد اكيد حصل في حب وكان بيقول حسيت محدش واقف جانبها حبيت أنا اقف جنبها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى