3 دول تمهل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مهلة 8 أيام للتنازل عن الحكم

بنى روجر ستون، الذي وجهت اليه اتهامات بينها الكذب على الكونغرس بشأن دوره في حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية عام 2016، مسيرته المهنية كمستشار جمهوري يتقن فن التحايل في الالاعيب السياسية وخصوصا الانتخابات.

وتجنب ستون البالغ من العمر 66 عاما انتهاك القوانين طول عقود من مساعدته الجمهوريين على هزيمة الديموقراطيين عبر التفنن باطلاق الأخبار الزائفة، قبل وقت طويل من رواج هذا المصطلح.

ويعرف عنه اهتمامه البالغ بمظهره بينما وشم صورة لمثله الأعلى سياسيا، الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.

وبفضل صورته كخبير في التلاعب غريب الأطوار، صدر في 2017 الوثائقي “غت مي روجر ستون” أي “أحضروا لي روجر ستون”.

لكن تعاونه المفترض مع مجموعة “ويكيليكس” المدافعة عن الشفافية التي نشرت وثائق مقرصنة ومراسلات للمرشحة الرئاسية السابقة الديموقراطية هيلاري كلينتون في 2016 أدخلته في مأزق غير مسبوق.

وقد تكون هذه الضربة القاضية لمسيرة ستون المهنية إذ قد يكون مكيافيلي النسخة الأميركية تجاوز حدوده كثيرا هذه المرة.

وأصر ستون على براءته واعتبر أن الاتهامات بحقه “ذات دوافع سياسية” بعدما مثل أمام محكمة في فورت لودردايل في فلوريدا حيث اعتقلته فرقة التدخل السريع التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في عملية دهم قبل فجر الجمعة.

وقال إن عناصر إف بي آي “أرعبوا زوجتي وكلابي” مضيفا أنهم كانوا مع ذلك “لبقين بشكل استثنائي”.

ولطالما اعتبر كثيرون أن ستون أضفى بريقا على السياسة الأميركية طوال نحو 50 عاما.

وتطوع لدعم المرشح الرئاسي الجمهوري باري غولدووتر عندما كان في الـ12 من عمره فقط. وبعد ثمانية أعوام في 1972، ترك الجامعة ليشارك في حملة إعادة انتخاب نيكسون.

وترك بصمته عندما زرع جاسوسا في حملة منافس نيكسون لم يكن سوى سائق المرشح وسرق نسخا من وثائق داخلية لصالح الجمهوريين.

ومذاك، ساعد مرشحين من رونالد ريغان إلى ترامب في صياغة رسائلهم ومواجهة الأخبار المسيئة وتحطيم الخصوم من خلال الترويج الذكي والخدع.

وعرف بسلسلة من المبادئ السياسية التي كان أشهرها “لا تقر بشيء، كذّب كل شيء، وأطلق هجوما مضادا” و”هاجم، هاجم، هاجم، لا تدافع أبدا”.

وتعلّم درسا أساسيا من حملة 1972 الانتخابية وهو أن على الجمهوريين التوجه إلى الناخبين الب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى