وزير الزراعة : عملية إخصاء الكلب تتكلف 500 جنيه

كتب-محمود البدري

قال الدكتور عز أبو ستيت، وزير الزراعة، إن مصر يوجد بها ما يقرب من 16 مليون كلب، بينهم من 5 إلى 7 ملايين ذكور، وعمليات الإخصاء تتكلف 500 جنيه عن كل كلب، وهو ما يمثل عبء مالي كبير على الوزارة، خصوصا في ظل احتياجات القطاعات المختلفة بالوزارة للدعم المالي.

جاء ذلك في رده على طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة، المقدمة نواب البرلمان، خلال الجلسة العامة اليوم.

وقال الوزير: مفيش كلب خرج من مصر بدون ضوابط، مشيرا إلى أنه تم خروج 567 كلبا فقط في 2018، وفقا للاشتراطات المعروفة سواء بوجود تصريح للسفر والفحص الطبي وخلافه، قائلا: «وزي ما في كلاب بتمشي في كلاب بتروح».

على جانب آخر أشار الوزير، إلى أن قطاع الثروة الحيوانية التابع للوزارة، يقوم بتكثيف

دوره الرقابي والتوعوي وكذلك الإرشاد، وإعادة تدوير المخلفات الزراعية واستخدامها في تغذية الحيوانات.

وبرر الوزير أسباب ارتفاع أسعار الأعلاف، بسبب الاستيراد من الخارج، مستشهدا بفول الصويا، حيث يتم استيراد 4 ملايين طن سنويا.

وأوضح وزير الزراعة، أنه تم رصد 600 مليون جنيه لإحياء مشروع البتلو بالتعاون مع 3 بنوك وطنية.

وأكد الوزير، أن أحد أسباب تراجع دور الإرشاد الزراعي، وقلة القوى العاملة في الجمعيات الزراعية، بسبب توقف التعيينات في وزارة الزراعة منذ منتصف الثمانينات، مشيرا إلى أزمات عمالة التشجير ممتدة منذ 20 سنة.

وأوضح أن عدد عمالة التشجير وصلت 34 ألف، قائلا: نحن في احتياج لهذه العمالة الآن، على الرغم من أن وقت تعيينهم لم تكن الوزارة في حاجة إليهم، مشيرا إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه العمالة لسد العجز في قطاعات الوزارة المختلفة.

وأشار إلى أن الوزارة مهتمة بتحصين المواشي من الأمراض، وأهمها الحمى القلاعية، حيث تم تحصين ما يقرب 8 ملايين رأس، مؤكدا أن هذه الحملات تتم في كل مناطق الجمهورية، بالتنسيق مع الجهات المسئولة المختلفة.

ودعا الوزير، جموع الفلاحيين لتسجيل الحيوانات لما لها من دور كبير في زيادة التحصين ومواجهة الأمراض، قائلا: صحيح التسجيل بيكلف الفلاح 7 جنيهات بسبب العلامة التي يتم ترقيم الحيوان بها، إلا أنها مهمة.

وأشار الوزير، إلى أن موازنة الزراعة الاستثمارية تصل لنحو 2,6 مليار جنيه، منها 1,06 مليار لصالح البنك الزراعي، وبالرغم من ذلك تسعى الوزارة تكثف جهودها لوضع خطط واضحة لإعادة قطاع الإنتاج وزيادة الموارد وتنفيذ الخطط والسياسات المحددة وفقا لرؤية مصر 2030.

وفي هذا الصدد أشار الوزير إلى أنه تم الحصول على معونة من منظمة الأغذية والزراعة (فاو).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى