شهد اليوم الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد ختام فعاليات مؤتمر إسهامات بلاد ما وراء النهر فى اثراء الحضارةالاسلامية والذى نظمته جامعه الوادى الجديد تحت رعايه د.خالدعبدالغفار وزير التعليم العالى وبمشاركه عدد من الخبراء والباحثين و اساتذه من الجامعات على المستوىين الإقليمي والدولى وبرئاسه الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعه الوادى الجديد.
أكد أن المؤتمر يهدف إلى الكشف عن مفاهيم علماء آسيا الوسطى وتأثيراتهم فى الحضاره الاسلاميه وأعلن الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس الجامعه والمؤتمر إلى اختيار شخصيه أبى نصر الفارابي المعلم الثانى كشخصيه للمؤتمر نظرا لجهوده الفلسفيه فى التقريب بين الفلسفه والتصوف وجمع وتصنيف العلوم.
وأشاد الدكتور عبدالعزيز طنطاوى رئيس جامعه الوادى الجديد بدور علماء اللغه والبلاغة من منطوق فقهاء آسيا الوسطى من أمثال ابو عبدالله السمرقندى وثمن د.عبدالعزيز طنطاوى جهود علماء بين النهرين فى تجديد الدرس البلاغى واللغوي وذلك من القرن الخامس إلى العاشر الهجرى وتأثيرات ذلك على الحضاره الاسلاميه ومن ابرزهم الامام البخارى والذى اضحى من أئمه المسلمين وتلك الاسهامات النورانيه والتى تخطى تأثيرها الحضارى آسيا الوسطى واضاءت بلاد العالم شرقا وغربا وحتى يرث الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها.
