أشادت منظمة الأمم المتحدة بالمشروعات التي تنفذها جمهورية مصر العربية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وذلك ضمن احتفالاتها بأول يوم عالمي للتوعية بالفاقد والمهدر من الغذاء والذي يحين موعده في التاسع والعشرين من سبتمبر من كل عام.
واستعرضت المنظمة الدولية من خلال حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام”، اليوم الجمعة، مشروع تجفيف الطماطم الذي يتم تنفيذه في منطقة النوبارية بالتنسيق بين منظمة الأغذية والزراعة ووزارتي التعاون الدولي والزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، والذي يهدف لتقليل الفاقد والمهدر من الغذاء والسعي نحو تحقيق الأمن الغذائي.
وأوضحت المنظمة أن الإحصائيات تشير إلى وجود أكثر من 1.3 مليار طن من الغذاء يتم إهداره عالميًا كل عام، وأن نحو واحد من كل تسعة أشخاص من سكان العالم ينام جائعا كل ليلة، مؤكدة أنه للوصول لعالم بلا جوع يحب أن يكون الجميع جزءا من حملة وقف الفاقد والمهدر من الغذاء.
ويشير الموقع الرسمي للأمم المتحدة إلى أن نحو 14% من الغذاء العالمي يتعرض للإهدار في مرحلتي الحصاد وعروض التجزئة، كما أن نسبة كبيرة من الغذاء تُفقَد في مستويات الاستهلاك المختلفة، وعلى مستوى الفواكه والخضروات تصل نسبة الفاقد عالميًا لنحو 20%.
وأضاف أن 250 كيلومترا مكعبا من موارد المياه السطحية والجوفية تُستخدَم في إنتاج غذاء ينتهي به الأمر مفقودًا أو مُهدَرًا، وهي النسبة التي تمثل تقريبًا 6% من إجمالي المياه المستخرجة.
وتسعى وزارة التعاون الدولي لتنفيذ عدد من المشروعات المشتركة مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة في مصر، بالتعاون مع الجهات الحكومية لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفاقد والمُهدَر من الغذاء، من خلال دعم صغار المزارعين وتنمية سلاسل القيمة، وإمداد المزارعين بالأدوات الحديثة والتوعية اللازمة.
