أوضح طارق الأدب، مندوب دولة تونس لدى مجلس الأمن الدولى، إن حضور وزيرى خارجية مصر والسودان إلى مجلس الأمن يؤكد رغبتهما في تجاوز الخلافات في قضية سد النهضة، مؤكداً أن تطرق مجلس الأمن لقضية سد النهضة العام الماضي لكن الخلافات مازالت قائمة، و مشيراً إلى رغبته أن تساهم الجلسة الحالية لأستئناف المفاوضات للتوصل لاتفاق قانونى مُلزم يحفظ حقوق الدول الثلاث.
وأكد مندوب تونس، أن نهر النيل يمثل مصدراً مهماً للعيش في مصر والسودان وإثيوبيا، مُشيراً لضرورة وجود آلية تنسيق وتعاون لبحث كيفية استغلال المياه دون الإضرار بحقوق ومصالح دول المصب، و مًشدداً على ضرورة وجود إرادة سياسية للتوصل حول القضايا الفنية الخاصة بـ سد النهضة تحت رعاية الاتحاد الافريقى، وأهمية التوصل لإتفاق قائم على حفظ المصالح المشتركة للدول.
وأشار الأدب إلى أهمية أن توجه الأمم المتحدة رسالة هامة لتشجيع الدول الثلاث لاستئناف المفاوضات والتوصل لاتفاق قانونى ملزم، وهو ما يؤكد عليه مشروع القرار الذى تم توزيعه، مُشيداً بدور الرئيس السابق للإتحاد الافريقى رئيس جنوب أفريقيا وكذلك جهود الرئيس الحالي للاتحاد الافريقى رئيس دولة الكونغو الديمقراطية.
