كتب – محمود مطاوع :
شارك صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، برئاسة د. أحمد حسنى الحيوى، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، فى الجناح المصرى بالمعرض العالمى “إكسبو دبى 2020″، والذى يشارك فيه 192 جناح دولة وكوكبة من الأجنحة المميزة، ويوفر منصة لاستعراض أهم الابتكارات التى رسمت ملامح العالم الذى نعرفه اليوم.
وقد هنأ د. أحمد حسنى الحيوى، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، دولة الإمارات العربية المتحدة على التنظيم الموقر والاستضافة المبهرة للحدث العالمى “إكسبو 2020 دبى” معبرًا عنه بأنه حدث استثنائى، على اعتبار أنه يقام لأول مرة فى دولة عربية تربطنا بها علاقة قوية واستثنائية.
واستعرض الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، خلال مشاركته فى الجناح المصرى، جهود وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى إطار تحسين مخرجات التعليم الفنى والتكنولوجى من خلال الإجابة على ثلاثة أسئلة وهى أين كنا؟، أين نحن الان؟، وأين سنكون؟.
وأوضح “الحيوى” من خلال عرض رسم تخطيطى المراحل التعليمية لجمهورية مصر العربية، حيث يوجد مسار تعليمى تقليدى يبدأ من التعليم الأساسى وينتهى بالتعليم الجامعى، وبالنسبة للتعليم الفنى فقد مر بعدة مراحل تطوير حيث كان عام 2007 ممثلاً بمدارس التعليم الفنى ذات الثلاث أو خمس سنوات التابعة لوزارة التربية والتعليم الفنى، والمعاهد الفنية التابعة لوزارة التعليم العالى.
وأضاف أنه ابتداءً من عام 2011، جاءت فكرة إنشاء المجمعات التكنولوجية المتكاملة بإضافة عامين أكاديميين بعد المعهد الفنى، بحيث يكون هناك ما يسمى بالمجمع التكنولوجى المتكامل، وقد استمرت هذه الفكرة حتى عام 2019، عندما تم تطويرها وإنشاء مسار تعليمى تكنولوجى موازٍ للمسار التقليدى من خلال الجامعات التكنولوجية حتى مرحلة الدكتوراة المهنية.
وأشار د. أحمد الحيوى، إلى أنه تم إنشاء الجامعات التكنولوجية، فى المناطق الصناعية المحيطة لتخدم سوق العمل مباشرة وتخريج فنيين متخصصين على مستوى مهارى وتعليمى متميز، منوهًا أن وزارة التعليم العالى تعمل الآن على إنشاء 6 جامعات تكنولوجية أخرى جديدة تبدأ بها الدراسة فى عام 2022-2023.
