تعرف على دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة

كتبت: لوجين محمد

أصبحت قضية التلوث البيئي أمراً يؤرّق العالم بأكمله فيوميا يحاول المتخصصين فى الشأن البيئي إيجاد حلول إيجابية للحد من هذا التلوث فتم أطلقت حملة  “ECO EGYPT” كجزء من مبادرة ” أتحضر للأخضر ” لدعم وتنشيط السياحة البيئية والحد من التلوث وحماية المحميات الطبيعية وتعزيز التنوع البيولوجي لذلك يجب على جميع المؤسسات التكاتف للحد من هذا التلوث وتوعية الناس لمدى خطورة هذا الأمر.

فقد تنوع وأختلف دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة من حيث مراكز الأبحاث العلميّة و الهيئات الإعلامية و المؤسسات التعليميّة و الجهات الإداريّة وخلال السطور القادمة نستعرض دور كل منهم فى الحفاظ على البيئة.

دور مراكز الأبحاث العلميّة: يوجد لمراكز الأبحاث العلميّة دور مهم في تقديم حلول للمشاكل التي تعاني منها البيئة، ومحاولة اكتشاف طرق بديلة وصديقة للبيئة عوضاً عن الطرق المسببة لتدهورها، إذ لا يتوقف عمل هذه المؤسسات على تقدير الملوثات البيئيّة ومدى ضررها على البيئة.

 دور الهيئات الإعلامية: يكمن دور الإعلام في توعية الناس لمخاطر التلوث البيئيّ وأثره على صحة الكائنات الحية بأجمعها، وذلك عن طريق عرض برامج توعويّة تُرشد الأفراد حول كيفيّة التعامل مع البيئة بشكل صحيح، بالإضافة لتسليط الضوء على كيفيّة إعادة تدوير المُخلفات والتخلص منها.

دور المؤسسات التعليميّة: يتم ترجمة دور المؤسسات التعليميّة من مدارس، وجامعات، وكليّات وغيرها عن طريق تضمين المناهج الدراسيّة بمحتوى متخصص يتحدث عن البيئة، وكيفيّة المحافظة عليها، وغيرها من الأنشطة المنهجية واللامنهجية التي تزيد من وعيّ الطلاب ومسؤوليتهم تجاه البيئة.

دور الجهات الإداريّة: تقع المسؤوليّة الأكبر في المحافظة على البيئة على عاتق المؤسسات الحكوميّة، وذلك بوضع قوانين صارمة، ونظام مراقبة لطبيعة المواد الكيميائية المُستخدَمة في الصناعات، وإدارة مسببات الملوثات بشكل سليم، فقد سنّت بعض الدّول المتقدمة قوانين تمنع من استعمال المواد الكيميائية السامة التي تؤثّر سلباً على الإنسان والكائنات الحية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى