تعرف على فضل عشر ذي الحجة وأحب الأعمال فيها

إنجي سعودي:
تًعد العشر ليالي الأوائل من ذي الحجة من أفضل الأيام وأعظمها عند الله عز وجل، وأوصي بها النبي محمد عليه الصلاه والسلام في حديثة عندما قال ” مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد” ، ففضل هذة الأيام جاء صريح في القران الكريم عندما سميت بالأيام المعلومات في قولة تعالي في صورة الحج “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ “
وأيضًا من الأحاديث التي أكدت فضل تلك الأيام، ما رواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر”.
ومن أحب الأعمال في هذه الأيام:
1- الصلاة: فيستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات، روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة» (رواه مسلم)، وهذا في كل وقت.
2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر» .
3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد»،

4- صيام يوم عرفة: فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم). لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.
5- الدعاء: فإن خير الدعاء دعاء يوم عرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى