الحكومة الصينية تدرس كيفية القضاء على ظاهرة “الإتجار بالعرائس”

كتبت – شيماء محمد:

تتجه الحكومة الصينية إلى تخفيف القيود المفروضة على الإنجاب في البلاد لمواجهة ظاهرة “الإتجار بالفتيات” حيث أن السياسة التي تقيد عدد الأطفال في العائلة الواحدة في الصين تؤدي إلي الإتجار بكثير من الفتيات الفقيرات في الدول الآسيوية المجاورة للصين للإتجار بهن من أجل سد النقص في عدد الإناث في الصين.

حيث يزيد عدد الرجال في الصين عن النساء بالملايين، وذلك نتيجة لسياسة “الطفل الواحد” التي كانت تفرضها السلطات منذ عام 1979، حتى أنها كانت تفرض عقوبات من بينها الإجبار على الإجهاض، لكل من يخالف تلك السياسة، وقد حدثت هذه السياسة عام 2015 وقررت الحكومة الصينية إيقاف سياسة “الطفل الواحد” واستبدالها بسياسة تسمح لكل زوجين في بعض المناطق إنجاب طفلين فقط.

ولكن مع إرتفاع نسبة كبار السن قررت الصين أن تدرس خطة إلغاء أي قيد على عدد الأطفال المسموح به لكل عائلة، حيث ترتب على هذه القيود ظاهرة “الإتجار بالفتيات ” حيث يلجأ الرجال الذين لا يستطيعون العثور على زوجة صينية إلى طرق غير مشروعة مثل التواصل مع وسطاء يبيعون فتيات من دول مجاورة مثل كمبوديا وفيتنام ومينمار للعثور على زوجة حيث يتم تهريب النساء وإدخالهن في العبودية في الصين، ما دفع الحكومة الصينية لدراسة الأمر للحد من هذه الظاهره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى