دعاء نعيم تكتب.. اختاري رجلًا وليس ذكرًا

نعم هي كل المجتمع وليس نصفه هي ذلك الكائن الذي يضفي بهجه علي الحياه هي قنديل الوجود والنور وسط عتمه هي من تنجب ومن تحب وتقدم مالديها لإسعاد من حولها هي اللتي وجب تدليلها ولكن للأسف حمل علي عاتقها كل هموم الدنيا من عمل وأطفال ونزوات وحماقات الرجال وأخيرا ألسنتهم وشهواتهم هي اللتي إذا صبرت أقامت بيت رغم خراب عقول رجاله وان عملت واجتهدت ربت جيل يعرف قواعد وأسس دينه ودنياه وله مبدأ ولو راي كل ماهو سيء.

هي الدنيا.. لست عنصريه ولكني حياديه اري في عالمنا العربي اللذي يدعي العولمه والعلم والانفتاح الاضطهاد ضد كل ماهو أنثوي.

المراه المطلقة أصبحت عاهره تباع بورقه جواز عرفي سلعه رخيصه لتسليه أصناف الذكور والعقول وكأن  يحملها المجتمع عبيء تربيته الخاطئه لرجاله اللذين يتزوجون لينجبون يهرولون وراء حماقات نزواتهم ولا يبحثون عن الأسهل ولكن يهوون الصيد صيد الشريفات اولائك النساء اللتي تحمل اعباء الرجال تتحمل عبيء ابناءها وحدها تعمل وتكافح وتتمني ان تجد من يحبها يوما ويدللها ولكن ندخل في صدام وصدمه مع عقول فارغه لا تريد سوا اللعب بعواطفنا وسمعتنا وكرامتنا فقط ايوجد احقر من ذلك.

اللتي ترغم بالعمل والعلم وتحقيق الذات وتضع الزواج بزاويه حياتها لا اساسها ينعتوها بالعانس وينتقدون نجاحها وكان النجاح الأول هو الرجل.

اللتي تجلس بالمنزل لتربي ابناءها وتخدم زوجها ينظرون لها نظرت الدونيه وكأنها تحولت من زوجه محبه لخادمه ليس من حقها ان تفصح عن مابداخلها ليس من حقها ان تري نفسها جميله او تطلب ان يهتموا بها وكأنها ختم علي جبينها ان تحيي وتهب حياتها لارضاء من حولها.

يرتعبون من زوجاتهم بالمنزل ويتوددون للنساء بالخارج.

يعاشرون زوجاتهم بحب وغرام وينهروهم وينكروهم امام من يريدوا اصتيادهم.

او لم يخلق الله فيكم رجلا حكيما.

كثيرا من العبارات والعثرات والمواقف أراها لأجد نفسي امام مجتمع منحله رجاله لا يفكرون سوا في نزولتهم وشهواتهم وكأن الدنيا أفرغت كل ماعندها وما تبقي سوي شهوتهم.

يفكرون اننا مثلهم عفوا نحن نري كثيرا بالحياه اهم وأفضل وأمتع من وجود من مثلكم.

فمتعه ابناءنا ونجاحنا وان نري أنفسنا بأعيوننا بالمراه نساء جميلات هذه متعه افضل من وجودكم.

السفر مع رفقائنا والمرح والتسوق خير من وجودكم الباهت.

صدقوني الطعام الجيد والنوم بمفردنا خير من النوم بجوار رجلا لا يشعر بما داخلنا من حزن ولا يحترم مانعانيه من إرهاق نفسي وبدني.

نحن نمتلك أنفسنا.. وشهواتنا معلقه بعواطفنا لا باعضاءنا، نحن نختلف عنكم فدعوني اشرح لكم واعرفكم انني اعرفكم جيدا. نحن لا نهوي الاختلاط ولكن تخالطت افكارنا لننساق وراء متطلبات الحياه اللتي أجبرتنا ان نعمل كالرجال ويجلس الرجال كالنساء في المقاهي والمولات.

نحن نعلم ان جميعكم خائنون ولكن هناك من أتته الفرصة وهناك من ينتظرها.

تنظرون لنا بنظره آكلي فلوس الرجال عفوا أيها الجهلاء لقد خلقتم لتدللونا لا لتعذبونا وجب عليك كرجل ان تدلل امرأتك ماديا ونفسيا واجتماعياً وعاطفيا هذه هي مسئوليتك كرجل  يتحدثون عن المراه انها تطمع في مامعه

عفوا عزيزي انت وما ملكك لها هي فقط مدللتك امرأتك اللتي تتمتع بها وجب عليك تدليلها.

الرجال قوامون علي النساء بما انفقوا من أموالهم وإذا سقط الإنفاق سقطت القوامه.

كيف تنظر لنفسك انك رجل وتري ان كثيرا علي زوجتك ان تشتري لها ما تريد او تدللها بما تيسر من اموالك الرجل الحقيقي من يدلل أنثاه دون ان تطلب من يحمل اعباء الحياه ولا يعايرها بما يقدمه لها من كانت أولوياته هي ان تعيش أنثاه ملكه لا ينقصها شيء هذا من شيم الرجوله أما عن البخيل فقد حذرنا منه رسولنا الكريم أما عن من يعيش عاله علي المراه او حتي تحمل هي النصف وهو النصف عفوا ينقصك الكثير وهي بهذا تحمل وتتصدق عن نفسها بما تدفعه معك ببيتك.

اري رجالا كثيره تهرول وراء المراه الثريه العاقلة القويه الطموحة الناجحة وتحاول ان تدنثها او تعركلها او تخمد نجاحها او تقلل منها أولئك من ينقصهم الروح لا يثقوا بأنفسهم مهزوزين داخليا لا يروا في نفسهم جميلا ولو قليلا ناقصون ليس لهم اصدقاء لان وجوههم ليست واحده وألسنتهم كاذبه  ابتعدوا عنهم فالرجل الحقيقي يسعد لنجاح امرأته ويفخر بوجودها لا يريد اخفاءها او طمس نجاحها.

عزيزتي ضعي كل رجل يدق بابك باختبارات.

اختبار الصدق واختبار الإخلاص واختبار البخل واختبار الأخلاق فمن له مباديء لا ينحني امام العواصف ولو اشتدت.

ومن اخلص لنفسه ولقلبه لن يري سواكي الا إذا اخرجك من محيط حياته فالاصيل لا يخدع قلبين.

والكريم لن يبخل بما لديه ولو قليل وقليل دائم محب خير من كثير بيد بخيل يري المال خير منك.

اختاري من كان كلامه قليل واصدقائه يدومون معه لسنوات طويله.

اختاري لو وجدتي من يحترم قلبك وعقلك وقلمك من لا يهينك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى