كرمت أ.د. غادة فاروق – نائب رئيس جامعة عين شمس وأ.د نهي سمير دنيا – عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بالجامعة الدكتور أشرف عبد العزيز – امين عام الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة
وذلك خلال الاحتفالية التي عقدها الاتحاد بالتعاون مع الكلية تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس .
ووجه الدكتور أشرف كلمة للحضور أشار فيها إلى ان الاحتفال باليوم العربي للبيئة جاء بعنوان مستقبل أفضل لأجيال الأمة العربية تحت شعار الأمم المتحدة لهذا العام معا للتعافي الأخضر.
وأضاف لاشك أن للمنظمات غير الحكومية دوراً مؤثراً في تعزيز الجهود المجتمعية والرسمية إقليميا ودوليا في حل القضايا البيئية التي تعتمد بشكل كبير علي تضافر كل الجهود وتكاملها من أجل التصدي للكوارث التي تحيط بنا.
وإيمانا من الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بدوره الرائد إقليميا ودوليا بضرورة تعزيز هذا الدور الفاعل والنشط في قضايا التنمية والبيئة والتنسيق والتعاون بين البلدان العربية لحماية الثروات والمقدرات لصالح أجيال المستقبل، لذلك يأتي تحركنا الدؤوب في الداخل والخارج لحشد كل الجهود لتعزيز العمل العربي المشترك، وإيجاد الحلول الجذرية للمشاكل البيئية فقد شاركنا خلال هذا العام في عدد من اللقاءات الرسمية والتنموية منها الدولية كمؤتمرنا الدولي في العاصمة بريشتينا بجمهورية كوسوفا ومؤتمرنا الدولي العربي بجمهورية لبنان وعقد عدد من الاتفاقات التي تعزز دور البحث العلمي في القضايا البيئية، كما قمنا بالتعاون مع كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية منذ عام ٢٠١٥ في العديد من المجالات العلمية والبحثية والتي توجت في العام الماضي بالتعاون في إنشاء مركز التنمية المستدامة ووحدة التحول للأخضر، أيضا نتعاون الآن مع معهد بحوث البترول المصري في إنشاء وحدة المشروعات البيئية والتکنولوجيات الخضراء في صناعة البترول والغاز.
كما أشار بدور القيادة السياسية بمصر قائلا: أشيد بدور القيادة السياسية المصرية في تبني هذه القضايا الهامة حيث يمثل دور مصر خارطة طريق تحقق التوازن في سياسات التنمية والتصدي للكوارث البيئية، ويأتي إستضافة مؤتمر المناخ نوفمبر هذا العام لنلمس مدي الاهتمام والحرص على معالجة هذه الظاهرة العالمية وإظهار مدى خطورة القضية علي مصر من جانب وعلي دول المنطقة ومختلف دول العام من جانب آخر ولأن مصر من الدول النامية المتأثرة بشكل كبير بظاهرة التغيرات المناخية فإن سياستها في هذا الملف تتجه لرفض أي التزامات إجبارية علي الدول النامية لمواجهة آثار الظاهرة، ويؤكد علي مبادئ إعلان ريودي جانيرو وخطة عمل بالي وبخاصة فيما يتعلق بالمسئولية المشتركة والمتباينة بين الدول المتقدمة والنامية وفيما يتعلق بمسئولية الجهات المعنية بالتلوث في تحمل تكلفة التلوث والتأكيد علي الدول المتقدمة للوفاء بالتزاماتها لنقل التكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات للدول النامية وعدم التنصل من هذه التعهدات والإلتزامات بسبب الأزمات العالمية.
القضايا كثيرة ولابد أن تكاتف جميع الجهات ذات الصلة في التصدي لتلك القضية وايجاد الحلول المناسبة لها.
حضر الاحتفالية كلا من وزير مفوض دكتور محمود فتح الله – مدير إدارة شئون البيئة بجامعة الدول العربية والامين العام لمجلس وزراء البيئه العرب، والدكتور خالد فهمي – وزير البيئة السابق. و أ.د نور شفيق الجندي – مستشار وزير البيئة السابق وعضو الهيئةالعلميةالعليا للاتحاد.
كما حضر الاحتفالية كلا من الدكتور مهندس محمد اليماني – رئيس المجلس العربي للطاقة المستدامة والدكتور مهندس فاروق الحكيم – امين عام جمعية المهندسين المصرية – والمهندس الاستشاري محمد سليم – عضو مجلس إدارة المجلس العربي للطاقة المستدامة.
