تفاصيل اشتباك قوات الأمن الوطني وخلية إرهابية بالعريش

محمد السوهاجي 
 
واصل قطاع الأمن الوطني إجهاض مخططات أعوان قوى الشر، حيث تم القضاء على خلية إرهابية ضمن خلايا عنقودية بنطاق محافظة شمال سيناء، سعت إلى ارتكاب أعمال اجرامية واستهداف اغتيالات لشخصيات مهمة وارتكازات أمنية.
 
وكشفت عمليات المتابعة ومعلومات الأمن الوطنى عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى المناطق النائية بمدينة العريش، ورصدت أجهزة الأمن رصد العناصر الإرهابية للتمركزات الأمنية وبعض الشخصيات، وتخطيطها للقيام بأعمال إرهابية لرفع الروح المعنوية لعناصرها بعد الخسائر الفادحة التي تكبدوها على مدار الفترة الماضية من قبل الشرطة والقوات المسلحة نتيجة الضربات الاستباقية.
 
وعقب تقنين الإجراءات أُعدت مأمورية أمنية لمداهمة البؤرة الإرهابية، وأثناء القيام بأعمال الحصار وفرض السيطرة بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران بكثافة تجاه قوات الشرطة، وتم التعامل معهم مما أسفر عن مصرع 7 منهم عقب تبادل للنيران استمر قرابة ساعة، والعثور بحوزتهم على العديد من الأسلحة النارية والذخائر وعبوات متفجرة والأدوات والمواد المستخدمة في تصنيعها.
 
وباستكمال الفحص عثر على “2 بندقية آلية – 3 بندقية خرطوش – 3 عبوات متفجرة”، وتشير نتائج التحقيقات المبدئية إلى مخطط العناصر الإرهابية بالقيام بعمليات تفجيرية ضد التمركزات الأمنية، واستهداف قيادات هامة بنطاق مدينة العريش لنشر الفوضى، والتشكيك في القدرات الأجهزة الأمنية في السيطرة على المنطقة.
 
وجار تمشيط المنطقة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة، وإخطار نيابة أمن الدولة العليا لمباشرة التحقيقات.
 
وجدير بالذكر أن اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية كلف بتوجيه ضربات استباقية لكافة البؤر المشبوه بها وإجراء حملات تفتيشية بكافة المحافظات، وتحديث وتطوير أجهزة جمع المعلومات في ضوء التغيرات الإقليمية للقضاء على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد.
 
جاء ذلك في إطار الضربات الاستباقية وجهها قطاع الأمن الوطني خلال شهر يناير وامتدادًا بشهر فبراير، التي حطمت أحلام التنظيم الدولي للإخوان والطامعين في إسقاط الدولة المصرية، لتؤكد وزارة الداخلية المضي قدمًا في استمرار حربها ضد الإرهاب الأسود أينما كان، ورجالها مستعدون لبذل كل غال ونفيس من أجل صون مقدرات الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى