القيلولة.. سر النشاط وزيادة التركيز طوال اليوم

كتبت: لوجين محمد

القيلولة، أو “نوم العصاري”، عادة قديمة اعتاد عليها أجدادنا، وتوارثها الآباء، لكن مع التقدم التكنولوجي الذي نعيش فيه، واقتحام السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي لحياتنا، اختفت تلك العادة، وأصبح البديل هو الاستيقاظ للساعات الأولى من الصباح، والنوم لمنتصف النهار.

وهناك ثلاثة أسباب تجعل من القيلولة عادة صحية لا بد من الالتزام بها، كما

ولكن يؤكد دكتور مات البرت استشاري الأمراض الباطنة الأمريكي، أن النوم قليلا في منتصف اليوم، لمدة لا تتجاوز نصف الساعة من العادات الحياتية الهامة، والتي يستعرض أهميتها في السطور التالية.

تجنب الإجهاد

عند الانتظام في نوم القيلولة، ينخفض إنتاج الجسم من هرمون الكورتيزول، وهو مادة كيميائية تعرف باسم “هرمون الإجهاد”، والذي يتسبب في الإصابة بالقلق والتوتر،  والقيلولة وسيلة رائعة لتجعلك تشعر بأنك أقل توترا وأكثر تفاؤلا.

تجنب السمنة

عندما تكون متعبا مع انتصاف اليوم، يحتاج جسمك إلى زيادة الطاقة، مما يدفعك للحصول على بعض الوجبات الخفيفة السكرية وغير الصحية أو بعض الكافيين، في حين أن الحل الأمثل في الحقيقة هو حصول جسمك فقط على بعض الراحة، فهذا سيعيد شحن طاقتك، ويجنبك اللجوء للوجبات السكرية التي تزيد وزنك، ولا تمنحك إلا طاقة وهمية لا تستمر إلا دقائق معدودة.

تجنب فقدان التركيز

عندما تكون متعبا، فإنه من المستحيل أن تستطيع التركيز، و ستبذل قصارى جهدكم في إنجاز أي شيء، وعندما تصل لهذه الحالة، وتترك كل ما تفعله وتستغرق في النوم قليلا، ولكن ألا يتعدى الوقت نصف الساعة، فستستيقظ لتجد نفسك، غاية في النشاط والتركيز، وستنجز بقية مهامك بهدوء ودون توتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى