أعلن أحمد قذاف الدم، اليوم الخميس 16 مارس، عن وفاة شقيقه الفريق سيد قذاف الدم، ابن عم الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافى، وهو الشقيق الأكبر لأحمد قذاف الدم المسئول السياسي بجبهة النضال الوطني، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق.
وكتب أحمد قذاف الدم على صفحته الشخصية في “فيسبوك” : “ودعنا اليوم أخي وصديقي الفريق السيد محمد قذاف الدم ويعز عليا فراقه وإنما إرادة الله الذي نسجد لإرادته وعزائي آنه قدم حياته لوطنه وأمته مقداماً كريماً شهماً يشهد له العدو قبل الصديق وأدعوا الله أن يتقبله برحمته ويسكنه فسيح جناته”.
وأشار قذاف الدم الى أن الأسرة ستتقبل العزاء يوم الإثنين الموافق 20-3-2023 بمسجد الشرطة “قاعة الرزاق”، بمدينة الشيخ زايد بعد صلاة المغرب.
كانت المحكمة العسكرية في مصراتة فد أفرجت عن سيد قذاف الدم في سبتمبر 2015 بعد أن تم احتجازه في سجن “الهدى للإصلاح والتأهيل” بمدينة مصراتة منذ سبتمبر 2011م ما أدى لتدهور حالته الصحية.
وتولى الفريق سيد قذاف الدم العديد من المناصب البارزة فهو أحد الضباط الأحرار بثورة الفاتح الليبية، منسق القيادات الشعبية الاجتماعية بالجماهيرية، وأحد أبناء محمد قذاف الدم أحد الضباط المؤسسين لجيش التحرير الليبي.
كان سيد قذاف الدم منسقا للقيادات الشعبية في ليبيا، وقد قبض عليه من قبل مسلحي “الثوار” إثر سقوط مدينة سرت في أكتوبر 2011 قبل أن يطلق سراحه في سبتمبر 2015 بقرار من المحكمة العسكرية في مصراتة.
قاد الفريق سيد قذاف الدم ابن عم معمر القذافي وأحد أركان حكمه السابق “الليبيين إلى التلاحم والتوافق على سيف القذافي”، مطالباً سيف الإسلام أن يقود المصالحة الوطنية بين الليبيين دون تمييز، وكتب عبر صفحته الرسمية على فيسبوك في 2017 “حرصاً منا على اللحمة الوطنية وتجاوز الأزمة ونحن في هذا الموقف المتأزم الذي ساهمت فيه أطراف عربية ودولية فإنني أطلب من ابن أخي سيف الإسلام أن يقود المصالحة الوطنية وأن يمد يده لكل الليبيين دون تمييز، وأن يجمعهم على كلمة سواء للخير والنماء”.
وعمل الفريق قذاف الدم فى 2017 على إدارة حوار مع كل الأطراف الليبية منذ الأيام الأولى للثورة الليبية، ساهم ومعه فعاليات وقيادات ليبية شعبية في إطلاق سراح عدد لا بأس به من السجناء.
