أخبار

وسط حضور حاشد.. الإمام الأكبر يزور جناح الفتيات في الجمعية المحمدية

كتب – محمد الدرس

 

زار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء، جناح الفتيات في الجمعية المحمدية بمدينة سولو، حيث قوبل باحتفال حاشد، واصطفت الفتيات على جانبي الطريق لتحية فضيلته.

 

وألقى فضيلة الإمام الأكبر، كلمة قصيرة، شدد خلالها على ضرورة الاهتمام بتعلم اللغة العربية، للتمكن من فهم القرآن الكريم والسنة النبوية بشكل صحيح، مشيرا إلى استعداد الأزهر لتوفير منح للطالبات في هذا المجال.

 

وأوضح فضيلته أن رسولنا الكريم بعث رحمة بالإنسان والحيوان والجماد، لأن القرآن يثبت أن كل هذه الكائنات تسبح لله سبحانه وتعالى، لذا يجب أن يتعامل الإنسان معها باحترام ورحمة، موضحا أن الإنسان عليه أن ينتبه إلى أنه مسئول أمام الله عن كل ذرة في الكون، ومسئول عن إقامة العدل والامتناع عن الظلم.

 

وشدد الإمام الأكبر على أن السبب الوحيد الذي يبيح القتال والمقاتلة في الإسلام هو رد العدوان وليس اختلاف الدين، لأن اختلاف الدين أمر قدره الله تعالى، وليس للإنسان بعد الموعظة الحسنة والكلمة الطيبة أن يفعل شيئا بعد ذلك.

 

وتعد الجمعية المحمدية من أكبر الجمعيات الإسلامية في إندونيسيا، حيث تضم ما يزيد عن 20 مليون شخص، وتنتشر فروعها في مختلف أنحاء إندونيسيا، وتهتم الجمعية بنشر التعليم، ولديها 172 جامعة تمتد من شرق إندونيسيا إلى غربها، و230 معهدا إسلاميا، و400 مستشفى، إضافة إلى 20 ألف مدرسة، يدرس بها نحو 10% من طلاب إندونيسيا، وتتميز الجمعية بالاعتدال والوسطية.

 

وتأسست الجمعية عام 1912 على يد الشيخ أحمد دحلان، الذي تأثر بفكر الإمام محمد عبده وتفسيره للقرآن “تفسير المنار”، كما أن لخريجي الأزهر في الجمعية دورا كبيرا، خاصة في مجال تعليم العلوم الإسلامية واللغة العربية.

 

حضر اللقاء وزير الشئون الدينية الإندونيسي “حكيم لقمان سيف الدين”، ووزير الشئون الدينية السابق “د.محمد قريشي شهاب، الرئيس الشرفي لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في إندونيسيا، والسفير “حلمي فوزي” سفير إندونيسيا في القاهرة. ومن الوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر: السفير عمرو معوض، سفير مصر في إندونيسيا، ود.محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الازهر، والسفير عبد الرحمن موسى، مستشار شئون الوافدين بالأزهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى