“من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر”.. تعرف على نص رسالة صديق منى فاروق للرأي العام

كتب: سعاد محمد – محمد الأنصاري

“من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر”.. جملة رددها أحد أصدقاء منى فاروق يحاول من خلالها مساندتها معنويا بعد ظهورها في فيديو تطالب السماح والتوبة على ما حدث منها، فقد استشهد الفنان “محمود متولي” بجملة رواها أحد الأناجيل عن المسيح (عليه السلام)، في قصة امرأة متهمة بالفاحشة، وأرادوا رجمها، وأرادوا أن يحرجوا المسيح (عليه السلام) بأن يشارك هو في رجمها، أو أن يقف موقف المعترض على شريعة موسى (عليه السلام) فقال لهم تلك العبارة، لما رآهم يتعاملون معها بقسوة المتعالي وبغلظة المتكبر.. فلما قالها لهم رجعوا، فلم يرجمها أحد؛ لأنهم قالوا لأنفسهم: “من منا بلا خطيئة؟! من منا الذي لا ينعم إلا بستر الله عليه؟!”.

ويقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن زانية: “لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم”.

وبدأ محمود متولي صديق الفنانة منى فاروق بالحديث عن مواقفها عبر صفحتة الشخصية “الفيس بوك” قائلا: “أيون هى منى فاورق زميلتي واللي بدأنا حلمنا سوا هي الجدعة بنت البلد اللى ضحكتها مكانتش تفارقها اللى كانت في أى مناسبة هى تبدأ وتدخل على أى جروب إحنا فيه سوا من أول ما بدأنا على الواتس أب تدخل تقول كل سنة وأنتوا طيبين ومع بعض.

ويضيف خلال البوست أن منى فاروق: كانت أول واحدة ممكن تباركلك برسالة أو تليفون على حاجة عملتها وفى عيد ميلادك تجمع الناس تحتفل بيك ووقت ما أحتاجتها طبطبت عليا وساعدتني هى إنسانة طاقتها حلوة وبتدخل أى مكان وهى مبتسمة ومبهجة وكان عندها حلم نفسها تحققه.

ووجه حديثه لكل من تحدث عنها أنتوا مرحمتوهاش لما وقعت ليه.. أيوه هى اللى دلوقتي انطفت واتوجعت وحياتها باظت.. أيوه هى غلطت بس إحنا اللى بنحاسبها وبندمرها نفسيا ونسينا إن فيه ربنا فوق.

ارحموا الناس أرجوكوا.. واستروهم ربنا يستركوا دنيا وآخرة.. عشان خاطرى.. لا عشان خاطر ربنا ساعدوها ترجع لحياتها الطبيعية والناس اللى فى الوسط الفني عشان خاطر ربنا رجعوها تكمل حلمها.

واختتم محمود كلامه بجملة: “انا آسف يا منى إنى اتأخرت فى الكلام عنك”.

كانت قوة من مباحث الترحيلات قد اصطحبت منى فاروق وشيما الحاج لإيداعهما داخل سجن النساء بسجن القناطر عقب تجديد محكمة جنح مدينة نصر حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى اتهامهما بالفعل الفاضح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى