ننشر تفاصيل محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي

كتبت: جنى محمد

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال افتتاح محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المحطة معنية برصد حركة الأقمار الصناعية في مدارات مختلفة وكذلك رصد حركة المخلفات الفضائية التي يمكن أن تؤثر على حركة الأقمار الصناعية.

وأضاف وزارة البحث العلمي أن جزء من المحطة بحثى والأخر خدمي لرصد الظواهر الفلكية المختلفة ومتابعة الأقمار الصناعية في مداراتها والتواصل مع المتخصصين لتغيير مدار القمر الصناعي في حالة وجود أية مخلفات فضائية يمكن أن تؤثر عليه.

تعرف على الهدف من إنشاء محطة الرصد الكهروبصرى للأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالقطامية

وأوضح وزير التعليم العالي أن هناك عده أهداف لمحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومنها:

إعطاء المجتمع العلمي المعلومات اللازمة حول حالة البيئة الفضائية المحيطة بالأقمار الصناعية العاملة في مختلف الارتفاعات.

تقديم أحدث البيانات لكل جسم تم اكتشافه حديثًا بما في ذلك المعلومات المدارية والقدر النجمي.

استخدام هذه البيانات في تطوير نماذج رياضية لدراسة التطور المداري طويل الأمد المحتمل لهذه الأجسام.

دراسة احتمالية تصادم هذه الأجسام مع الأقمار الصناعية العاملة مما يتيح للجهات المالكة للأقمار الصناعية استخدام هذه البيانات من أجل الحصول على نماذج دقيقة للتنبؤ بحركة القمر وتقييم المخاطر المحيطة به.

محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية تتكون من

تلسكوب بصرى بقطر 11 بوصة (28 سم) ملحق به كاميرا عالية الحساسية مزدوجة الشحن (ccd).

يبلغ مجال الرؤية للنظام ما يقرب من 8 درجات مربعة (3.4 × 2.3 درجة).

توجد قبة فلكية بقطر 3 متر تفتح كاملة بالنظام الأوتوماتيك بمحاذاة أفق الراصد  مما تسهل عملية الرصد والتتبع السريع للأجسام منخفضة الارتفاع.

إنشاء محطة الرصد الكهروبصرى للأقمار الصناعية والحطام الفضائي بالقطامية  خلال العام المالي 2019/2020

معلومات عن محطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي

جدير بالذكر أن المعهد كان قد بدأ مراحل إرصاد ومراقبة الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية بدءا من عام 1957 بعد إطلاق أول مركبة فضائية بواسطة الاتحاد السوفيتي، وكان ذلك باستخدام المناظير البصرية، تطورت إلى كاميرات ذات دقة أعلى أمثال سبوتنيك، نافا، أفو، وصولا إلى تقنية الليزر عام 1974، ومازال المعهد مستمر في تطوير إمكانياته البحثية لمواكبة التطور في رصد الأجسام الفضائية والأقمار الصناعية وأخيرا الحطام الفضائي.

المحطة تقع داخل حرم مرصد القطامية الفلكي الذى تم البدء في تشغيله عام 1954 كواحد من أكبر المراصد الفلكية فى شمال إفريقيا والوطن العربي بمرآة قطرها 74 بوصة، والذى مازال يعمل ويساهم باكتشافات عالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى