تقدم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، بأطيب التهاني لشعب وحكومة مصر بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952.
وقال في بيان، أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، إن العام الجاري يتزامن مع مرور 100 عام من العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر، معربًا عن تطلعه إلى زيادة تعميق الشراكة بين الجانبين؛ لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز الرخاء لمواطني البلدين.
وأشار إلى أن مصر ستقود المنطقة والعالم في مواجهة التحديات المشتركة في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 27» هذا العام، متطلعًا إلى العمل مع مصر، من أجل تحقيق المزيد من التقدم الاقتصادي والسلام والاستقرار الإقليميين.
وخلال كلمته بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ثورة 23 يوليو المجيدة مثلت تتويجًا لنضال طويل، قاده الشعب المصري، دفاعًا عن حقه في وطن مرفوع الرأس.
وأشار إلى أن الثورة استطاعت أن تؤسس الجمهورية الأولى لدولتنا، وتغير وجه الحياة، بشكل جذري ليس فقط في مصر، بل في المنطقة بأسرها وكانت لها إسهامات ملهمة، في الحركة العالمية لتصفية الاستعمار، وترسيخ حق الشعوب في تقرير مصيرها حيث تغيرت الخريطة الدولية، وارتفعت رايات الحرية والاستقلال، فوق معظم الدول العربية والأفريقية.
