وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ الغربية آخر مستجدات منظومة المخلفات الصلبة والموقف التنفيذي لمشروعات “حياة كريمة”
كتبت: مروة الكفراوي
وخلال اللقاء استعرض وزير التنمية المحلية مع محافظ الغربية الإجراءات التى تقوم بها المحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى قطاع النظافة والتجميل وإدارة المخلفات الصلبة، كما تم استعراض تفاصيل العرض المقدم من إحدى شركات تحسين البيئة بالغربية لتشغيل مصنع تدوير القمامة بدفرة بمركز طنطا ونقل المرفوضات وأى كميات متبقية بالمصنع لمدفن السادات.
وأكد اللواء هشام آمنة على حرص الدولة على إشراك شركات القطاع الخاص فى المنظومة الجديدة للمخلفات وطرح المشروعات التي يتم تنفيذها على الشركات لإداراتها والحفاظ على الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذا الشأن لتحقيق نتائج سريعة في مستوي نظافة الشوارع فى إطار توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن ليشعر المواطن بوجود تغيير حقيقى فى مستوى النظافة بالشارع المصرى.
كما شهد الاجتماع استعراض نموذج كراسة الشروط والمواصفات لخدمات الجمع والنقل وكنس وغسيل الشوارع من المخلفات البلدية الصلبة، التي ستقوم المحافظة بطرحها لتقديم خدمات المعالجة والتخلص من المخلفات الصلبة بمدينة المحلة الكبرى وتشغيل مصنع تدوير القمامة بالمحلة، وكذا تقديم خدمات جمع ونقل القمامة بمركز ومدينة زفتى وكذا جمع ورفع ونقل المخلفات البلدية الصلبة ونظافة الشوارع بحى أول وثان طنطا.
ومن جانبه عرض الدكتور طارق رحمي جهود المحافظة في رفع تراكمات القمامة والمخلفات اليومية وتحسين مستوي نظافة الشوارع والميادين الرئيسية والفرعية ، بما يحقق رضا المواطنين علي مستوي النظافة وإعادة الوجه الحضارى والجمالي للغربية ومنع وجود أي تراكمات للقمامة بالشوارع.
كما أشار محافظ الغربية إلى جهود الوحدات المحلية في رفع القمامة وتنظيف الشوارع الرئيسية والفرعية بصورة يومية ونقلها إلى المقالب العمومية ، ووجه وزير التنمية المحلية بإستمرار تلك الجهود من العاملين بالمراكز والمدن والوحدات المحلية لتحسين مستوى نظافة الشوارع.
كما شهد الاجتماع أيضاً متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة ” والتي يجري تنفيذها في مركز زفتي بالمرحلة الأولى للمبادرة حيث يتم تطوير حوالى 54 قرية و88 تابع فى مختلف القطاعات وإقامة مشروعات في مجالات “توصيل الصرف الصحى ومد خطوط مياه الشرب، توصيل الغاز الطبيعى، إنشاء مجمعات خدمية، إنشاء مجمعات زراعية وبيطرية، تطوير مراكز الشباب، رصف الطرق الرئيسية والفرعية، تبطين الترع وغيرها من المشروعات الخدمية الأخرى في مجالات الاتصالات والصحة.
وقال وزير التنمية المحلية أن الوزارة تسعي خلال الفترة المقبلة إلي الانتهاء من مراجعة مدي جاهزية القرى التي يمكن افتتاحها رسمياً وتشغيل المباني والمنشآت التي تم إنشاءها في إطار المبادرة الرئاسية خاصة فيما يتعلق بتوصيل المرافق والتعاقد على العدادات والتأثيث والفرش وتوفير الموارد البشرية ضماناً لتشغيل هذه المنشآت والمبانى الخدمية الجديدة وسرعة دخولها الخدمة وتذليل أي معوقات وتقديم كافة التصاريح والموافقات المطلوبة في هذا الشأن.