5 نصائح تساعدك على تنظيم نوم الرضيع.. النصيحة الثالثة مفاجأة

كتبت: منار محمد

يقضي الرضيع بعد الولادة فترة ليست بالقليلة حتى يحصل على ساعات نوم منتظمة، الأمر الذي يزعج الأم لأنها تفقد قدرتها على تحمل سهر طفلها وبكائه خاصة في الليل، ويعتقد البعض أن نوم الطفل بشكل غير منتظم شيئا عاديا في هذه المرحلة، لكن على العكس تماما هناك بعض الأمور التي تساعدك غي تنظيم نوع رضيعك، وهى:

1- التأكد من عدم وجود سبب لقلق الطفل وعدم إستقرار نومه، وعادة ما تكون إحتياجات الطفل بهذا العمر محدودة وتنحصر في الرضاعة والتجشؤ وتغيير الحفاضة والإصابة بالمغص والغازات، فإن لبت الأم كل إحتياجات الطفل تكون قد تأكدت من عدم وجود سبب داخلي خاص بالطفل يؤدي لإضطرابات نومه.

2- التأكد من عدم وجود مؤثرات خارجية تتسبب في قلق الطفل، فالحر مثلا قد يصيب الطفل بإلتهابات وحبوب حمراء صغيرة وهو ما يعرف ب”حمو النيل” وهذا يدعو للحكة مما قد يوقظ الطفل، وأيضا من ضمن هذه المؤثرات البرد والسرير والوسادة والحشرات مثل الناموس.

3- عدم صنع جو خاص بالطفل يعمه الهدوء، نعم الطفل الرضيع لا يحتاج للهدوء لينام بل يحتاج للضوضاء والتي تشبه صوت المكنسة أو السيشوار، لأن هذا هو الصوت الذي إعتاد على سماعه داخل بطن الأم بسبب الأمعاء التى كان ينام بالقرب منها، لذلك نجد الأطفال الذين نصنع لهم جو من الهدوء نومهم غير مستقر على عكس الأطفال الذين ينامون في جو من بعض الضوضاء.

4- صوت دقات قلب الأم يساعد الطفل على الهدوء والنوم، لذلك لابأس من أن تحمل الأم الطفل وتضمه ليسمع دقات قلبها فهذا يساعده كثيرا، فهذه الدقات كان ينام عليها أيضا داخل بطن الأم.

5- لا تقلبي نظامك ويومك على نظام الطفل بل ما نريده هو العكس، ولكي يعرف الطفل إن الحياة تكون نهارا والنوم ليلا لابد أن يشعر بذلك، لأنه من الأخطاء الشائعة أن تستيقظ الأم ليلا وتضئ النور وتكلم الطفل وتلاعبه ليلا عندما يستيقظ، وتنام وتسكت البيت نهارا عندما ينام، فهو بذلك لن ينظم نومه، بل عليها أن تطفئ الأنوار ليلا ولا تكلمه أو تلاعبه ليلا حتى يعتاد على النوم ليلا، وتقوم بكل أعمالها نهارا بل وتتعمد أن تضئ النور وتحدث أصوات بجانبه ليعرف إن النهار للإستيقاظ بينما الليل عكس ذلك، وهذا الأمر ربما يحتاج لمداومة وتعب من الأم لكنها وسيلة فعالة لينظم الطفل نومه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى