أختتم الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية زيارتهما لمدينة العاشر من رمضان لمتابعة سير انتظام العملية التعليمية بعدد من المدارس والمنشآت التعلمية …بعقد اجتماعاً مع مديري الإدارات التعليمية بمحافظة الشرقية، لمتابعة انضباط العملية التعليمية بمدارس المحافظة وذلك بمركز تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ والأستاذ مراد رأفت السكرتير العام المساعد واللواء يسري الديب رئيس هيئة الأبنية التعليمية والدكتورة راندة شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام وزميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ورئيس وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجية التطبيقية واللواء أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للأمن بالوزارة والمهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والمهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية والأستاذ محمد رمضان وكيل مديرية التربية والتعليم والدكتورة سحر الألفي مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة.
بدأ الإجتماع باستعراض وزير التربية والتعليم الآليات والضوابط المنظمة لتنفيذ لمجموعات الدعم على مستوى الجمهورية، واستمع إلى آراء ومقترحات مديري الإدارات حول آليات تنفيذ مجموعات الدعم والإجراءات المنظمة لها على مستوى الإدارات التعليمية بالمحافظة، موجهًا بالسماح لمديري عموم الإدارات التعليمية المختصة – بالتنسيق مع مجلس الآباء والأمناء بالإدارة حول تحديد قيمة مقابل الاشتراك بالمدارس الرسمية، والمدارس الرسمية ” لغات” لجميع المراحل ، بما يتناسب مع المستوى المعيشي وبما يراعي مصلحة الطلاب.
وأكد الوزير على ضرورة العمل على جذب الطلاب للمدرسة، وخاصة طلاب الصف الثالث الإعدادي والثالث الثانوى، وعودتهم إلى المدرسة بشكل كامل واسترجاع دورها التربوى، كما شدد على الإلتزام بالكتاب الدوري الخاص بمتابعة الغياب اليومي للطلاب، والتأكيد على تفعيل التسجيل الإلكتروني للغياب أسبوعياً لجميع المراحل التعليمية، فضلاً عن تفعيل الإجراءات العقابية للغياب، لتحقيق الإنضباط في سير العملية التعليمية بمراحل التعليم المختلفة.
وفيما يخص مسابقة 30 ألف معلم، أشار الوزير إلى أنه سيتم تعيين المعلمين الجدد بالمحافظات بعد اجتيازهم تدريب اللياقة البدنية والذهنية والدورة التربوية، موجهاً بالإنتهاء من عمليات التسكين وفقاً لأعدادهم فى كل مديرية.
ووجه الوزير بمواصلة الإهتمام بتطبيق الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية، والإهتمام بالموهوبين، واكتشافهم ورعاية الفائقين منهم، ووجه باختيارهم عن طريق إعداد استمارة يشارك فيها ولى الأمر والمعلم والطالب؛ لحصر الطلاب الموهوبين.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار اهتمام الوزارة بأصحاب الهمم، تقوم الوزارة حالياً بإعداد لوحات استرشادية بالإشارات الأكثر استخداماً للطلاب الصم والبكم يصاحبها QR كود يظهر حركة الإشارة على أن يتم تعميمها على جميع مدارس الجمهورية؛ لرفع الوعي المجتمعي ونشر ثقافة لغة الإشارة، ولتسهيل تعاملاتهم اليومية ومشاركتهم ودمجهم كشريك أصيل فى المجتمع، كما تعمل الوزارة على تطوير المحتوى الدراسي للطلاب الصم والبكم ليشتمل على الأنشطة التعليمية والمعالجات التي تتناسب مع إعاقاتهم.
وفي نهاية الزيارة أشاد وزير التربية والتعليم بدور محافظ الشرقية في متابعة العملية التعليمية داخل المحافظة والمرور الدوري على مختلف المدارس لمتابعة سير انتظام اليوم الدراسي بها وتهيئة الأجواء المناسبة لتقديم تعليم جيد لأبناء المحافظة