أعصار تكساس و الذى ضرب الولايات المتحدة اول أمس مخلفآ وراءه دمار المنازل و أصابات و وفيات أعداد كبيرة من سكان تكساس . تقع ولاية تكساس جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية و تمتد على مساحة 696 الف كيلومتر مربع ، يحدها من الجنوب خليج المكسيك ، و شمالآ ولاية أوكلاهوما ، و شرقآ ولايتا أركنساس و لوزيانا ، و جنوبآ خليج المكسيك .
حيث تقول الأساطير و لدى يتدوالها السكان فى تلك المنطقة أن ما يحدث من اعاصير او فيضانات او ما تتعرض له المنطقة من كوارث طبيعة ماهى الإ لعنه العمة جوليا ،فهى كانت إحدى السيدات التى كانت تسكن تلك المنطقة و التى تسمى جوليا براون و التى ولدت عام 1845 حيث كانت شاهدة على تلك المعاناة التى تعرض لها السكان الاصليين لأمريكا تلك اللعنة و التى بحسب أعتقد المحليين أنها مازالت تطارد مستنقع لوزيانا و كل ما يحيط به .
و وسط استقرار الطقس و الذى كانت تنبأ به هيئة الأرصاد الأمريكية إلا أن الإعصار ظهر من العدم و يقول إحدى ضحايا إعصار تكساس اليوم و يسمى إيزاك رينو و الذى خسر منزله و تعرض زوجته لاصابات خطيرة و التى تخضع لعملية جراحية ” أننى لا أعلم لماذا مازالت العمة جوليا تطارد كل من يسكن فى تلك الولايات الأمريكية، ربما أنها مازالت غاضبة من الإنسان الامريكى و مازالت تصب غضبها على كل من يسكن فى الولايات المجاورة لها ، ربما على الأمريكين الاهتمام بنوتات غضبها تلك ، فقد ظهر هذا الإعصار علينا من العدم ” .
إذ تؤكد الروايات و التى نشرتها جريدة رويترز تعليقآ على ما يحدث من كوارث طبيعية أن أغلب ما تتعرض الولايات المتحدة الأمريكية هى الاعاصير و التى بدأت منذ دفن العمة جوليا بعد وفاتها حيث تم تسجيل أول أعصار فى الولايات المتحدة عام 1915 و منذ ذلك الحين تأتى الاعاصير بين الحين و الأخر بدون مقدمات و بالرغم من إستقرار أحوال الطقس ، لكن فى لحظات يتشكل الإعصار من العدم و من ثم يتجول فى كافة الولايات المتحدة التى تريد العمة تدميرها اى بالأحرى تريد الانتقام منهم
