وزير الآثار: 2022 عاما استثنائيا سيشهد أحداث وفعاليات هامة لمصر والعالم

أكد وزير السياحة والآثار د. خالد العناني، على أن احتفالية الأقصر ومن قبلها موكب المومياوات الملكية يجسدان على أرض الواقع نجاح الدمج بين السياحة والآثار، حيث لا يمكن تصنيف أي من الحدثين هو حدث سياحي أم حدث أثري.

وأشار الوزير إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيد من مثل هذه الفعاليات والتي دائما تبرز عنصر التميز لدى المقصد السياحي المصري مع منتجاته المتنوعة وهو الإرث الحضاري المتنوع والفريد والذي يمتد على مدار الالاف السنين، لافتاً إلى أهمية الربط بين هذه المنتجات المختلفة لخلق منتج سياحي متكامل.

وأوضح الوزير انه يوجد مقترح تنظيم احتفالية كبرى بمناسبة العام الجديد، وكذلك إعداد حملة ترويجية لعام 2022 والذي سيكون عاماً استثنائياً ومميزاً بالنسبة لمصر والعالم خاصة علي مستوي السياحة المصرية، حيث سيشهد العديد من الأحداث والفعاليات الهامة منها مرور ١٠٠ عاماً على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وهو أهم كشف أثري في العالم، وكذلك مرور ٢٠٠ عاماً على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، إلى جانب افتتاح المتحف المصري الكبير.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مساء أمس، اجتماع مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

وخلال الاجتماع تم مناقشة مقترح قيام الوزارة بالإعداد لتنظيم فعالية كبري في فبرابر المقبل بمناسبة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل بأسوان، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة وخاصة أن تاريخ هذا التعامد لن يتكرر مرة أخرى فهو سيوافق 22/02/2022، وتم بحث مقترح دعوة بعض الشخصيات العامة والمشاهير وعدد من المدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لهذا الحدث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى