وزير الآثار: الخلفية التاريخية للشخصية المصرية تتميز بالتعددية من حيث التسامح وقبول واحترام الآخر

كتب- محمد عيسى:
استعرض الدكتور خالد العناني وزير الآثار، الخلفية التاريخية للشخصية المصرية التي تتميز بالتعددية من حيث التسامح وقبول واحترام الآخر، فضلًا عن الحضارات المتنوعة التي تعاقبت على مصر وموقعها الجغرافي المتميز الذي طالما جعلها مستقر ووجهة للعديد من الشعوب علي مدار التاريخ.
جاء ذلك أثناء إلقاء وزير الآثار، بيان مصر أمام القمة السابعة عشر لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكفونية، والتي عقدت في يريفان يومي 11 و12 أكتوبر.
وأكد “العناني”، أن مصر تحتضن في الوقت الراهن أكثر من خمسة ملايين مواطن من دول الجوار الشقيقة، موضحا أن كلمة مصر تأتي لتعكس ما نادى به اعلان قمة يريفان الصادر يوم ١٢ الجاري، حيث يدعو الشعوب الناطقة بالفرنسية للعيش سوياً في تناغم وسلام وقبول للآخر.
وأكد الدكتور العناني في بيان مصر الذي القاه أمام العديد من القادة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء بالمنظمة على توجيهات السيد رئيس الجمهورية بأهمية إيلاء التعليم والصحة والثقافة أهمية قصوى نظرا لكونها الأدوات الرئيسية لتحقيق طموحات الشعب المصري وبصفة خاصة الشباب، وكذلك حرص السيد الرئيس على النهوض وتمكين المرأة التي تشكل نسبة كبيرة سواء في الحكومة او في مجلس النواب فضلا عن الانجازات التي حققتها الحكومة المصرية في مجال النهوض بالمرأة، واستراتيجية ٢٠٣٠ التي اعتمدها المجلس القومي للمرأة في هذا الإطار.
وأشار العناني إلى أنه عقد في مصر العديد من منتديات للشباب المصري أو لشباب العالم بمبادرة من السيد الرئيس رغبة من سيادته لخلق اداة للتواصل بين الشباب من مختلف دول العالم، وأوضح في هذا الصدد ان بداية شهر نوفمبر المقبل ستشهد انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ.

وأبرز العانى فى كلمته، الأهمية التي توليها مصر لقضايا القارة الأفريقية خاصة مع رئاسة مصر القادمة للاتحاد الإفريقي في فبراير ٢٠١٩، من منطلق اهتمامها التاريخي بالقارة، وسعيها المستمر لتدعيم العمل الإفريقي الموحد، ومعالجة جذور النزاعات في افريقيا، وبذل كافة الجهود لاعادة بناء السلام لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بدول القارة.

من ناحية اخرى، حرص العناني على استعراض المشروعات الجارية لترميم الآثار الفرعونية و المسيحية واليهودية والاسلامية، وكذلك انشاء المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة المصرية المزمع افتتاحهما عام ٢٠٢٠.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى