وزيرة الهجرة: الرئيس السيسى حريص على رعاية أبناء مصر فى أى مكان

كتب- محمد السيد

أبدت السفيرة سها جندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، سعادتها لمشاركة رموز وممثلى كل فئات ومكونات المجتمع المصرى فى الخارج، خلال فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين فى الخارج، والذى انطلقت فعالياته صباح اليوم، بتنظيم من وزارة الهجرة، وبمشاركة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء.

وأكدت وزيرة الهجرة، خلال كلمتها فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، فخرها بالنتائج الإيجابية المتحققة على أرض الواقع من تعاون وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، مع أبناء مصر فى الخارج على مدار العام الماضى، مؤكدة أن حرص أبناء مصر فى الخارج على المشاركة فى دعم جهود التنمية فى وطنهم الأم يأتى بـ”إنجازات عظيمة”.

وشددت السفيرة سها جندى، على انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسى، والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وكل الجهات المعنية للدولة، بدعم متطلبات أبناء الجاليات المصرية فى الخارج كونهم أبناء مخلصين للوطن، وسفراء للدولة المصرية فى الخارج.

وأشارت الوزيرة إلى حرصها على العمل على مدار الساعة مع أبناء مصر فى كل أنحاء العالم، والتأكيد على مواصلة بذل كل جهد بلا كد أو تعب لتحقيق كل ما يخدم أبناء مصر فى الخارج، والتغلب على أية تحديات أو صعوبات قد تواجههم.

ولفتت إلى أنها منذ توليها مسئولية الوزيرة، على رأس فريق عمل مخلص وشركاء نجاح من كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الوطنية، لم يكن لها هدف سوى صالح المصريين فى الخارج وتلبية مطالبهم، والتأكد من سلامتهم، والتأكيد على دعم الوطن الدائم ورعايته لأبنائه فى أى مكان أو بقعة من بقاع الأرض وفى كافة الظروف.

وأكدت السفيرة سها جندى الأهمية الخاصة التى يكتسبها المؤتمر فى نسخته هذا العام، بعد المشاركة الواسعة لأبناء مصر فى الخارج، بواقع أكثر من ألف مصرى ومصرية، وهى الأعداد التى كانت لتزيد لولا القدرة الاستيعابية للقاعة المستضيفة لفعاليته، مثمنة المشاركة الهامة لعدد كبير من الوزراء والقيادات التنفيذية بالدولة، وأعضاء مجلس النواب فى النسخة الرابعة لمؤتمر المصريين فى الخارج.

وعن الموضوعات التى يتناولها مؤتمر المصريين فى الخارج، أوضحت الوزيرة أنه يتضمن الأمور ذات الأهمية والأولوية بالنسبة لأبناء الوطن بالخارج، بما فى ذلك الوضع الاقتصادى للدولة المصرية، والسياسات النقدية للبنوك المصرية وانعكاساتها على مصالح المصريين فى الخارج، ومناخ الاستثمار، والقرار الهام الخاص بإنشاء شركة استثمار المصريين فى الخارج، كما يتناول الوضع السياسى للدولة وعلى رأسها الاستحقاق الدستورى للانتخابات الرئاسية القادمة، وأهمية المشاركة الواسعة للمصريين فى الخارج.

وأوضحت أن فعاليات المؤتمر تتضمن قوة مصر وقدرتها على الصعيد السياسى الدولى وسياستها الإقليمية والوطنية ومجابهتها لحرب الشائعات الضروس، وتطورات الحوار الوطنى الدائر حاليا فى سبيل الوصول إلى قناعات وتفاهمات يجتمع عليها المصريون بأكملهم فى الداخل والخارج.

وأردفت: “كما لا يفوتنا تناول الشق التعليمى وما قامت به الدولة لصالح المصريون فى الخارج فى مراحل التعليم الإلزامية وعلى رأسها مبادرات أبناؤنا فى الخارج، ومدارس المسار المصرى، والمنصة الإلكترونية للتعليم، كما سنناقش باستفاضة وقلب مفتوح وضع التعليم الجامعى لجميع الأبناء بما فى ذلك العائدون من مناطق النزاع المسلح والكوارث الطبيعية والتى حرصت الدولة على التدخل لإنقاذهم وإدماجهم فى نظام التعليم الجامعى المصرى”.

ولفتت إلى أن المؤتمر سيتناول أيضا المحور الاجتماعى والخدمى لأبناء المصريين فى الخارج، والذى سيناقش كل مبادرات الحماية الاجتماعية، والتأمين والمعاشات، والتمكين الاقتصادى للمصريين فى الخارج، مضيفة: “وهنا يسعدنى الإشارة إلى ان تلك الجلسة ستشمل مقترح هو مفاجأة سعيدة نناقشها معكم اليوم فيما يتعلق بدعم المصريون فى الخارج اجتماعيا”.

وتابعت سيادتها أن مؤتمر المصريين فى الخارج يتطرق أيضا إلى مقترح التطبيق الإلكترونى للمصريين فى الخارج، والذى سيعنى بتقديم كل الخدمات والمحفزات لهم، والذى وصفته الوزيرة، خلال كلمتها الافتتاحية بالمؤتمر أنه “بمثابة حلم شخصى لها، والآن يتحقق لصالح كل فرد من أبناء مصر المغتربين”، كما يناقش المؤتمر كل الخدمات المقدمة لأبناء الوطن فى الخارج، بما فى ذلك فى السفارات المصرية ولدى استصدار الوثائق الثبوتية، وما يتعلق بالتسويات التجنيدية.

ووصفت الوزيرة فعاليات المؤتمر، بأنه “حوار من القلب”، سيصل إلى توصيات تنفيذية قوية تكون ولاية عمل جديدة لوزارة الهجرة للعام القادم، وصولا إلى النسخة الخامسة لمؤتمر المصريين فى الخارج.

وطالبت الوزيرة المشاركين فى فعاليات المؤتمر، بأن يشاركوا بالنقاشات الجادة المنعقدة على هامشه، وصولا لتوصيات واقعية تزيد من آفاق دمج المصريين فى الخارج مع وطنهم الأم، وتشجعهم على أن يزدادوا ثباتا وقناعة بأن الهدف واحد والمصير واحد، وبأن غدا أفضل.

وفى الختام، شددت الوزيرة على أيمانها بأن “مصر العظيمة” ستظل دولة قوية رائدة، بفضل أبنائها من المتميزين، وأنها ستظل قائدة لمنطقة هى الأغنى والأوسع فرصا على مستوى العالم فى ظل “الجمهورية الجديدة”.

وقد شهد المؤتمر عرضا لفيلم تسجيلى قصير عن جهود الوزارة على مدار عام، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المصرية، والذى تناول جهود مواجهة الهجرة غير الشرعية، بجانب 12 جلسة تم تقسيمهم إلى 3 محاور، ترتكزعلى المحور الاجتماعى والخدمى والذى يتناول سبل مد المظلة التأمينية على المصريين بالخارج، وما يتعلق بالأوراق الثبوتية للمصريين بالخارج، والمحور الاقتصادى ويتناول شركة المصريين بالخارج وسبل استفادة المصريين بالخارج من كافة المجالات الاستثمارية، والمبادرات الوطنية التى تم طرحها للمصريين بالخارج، ومن بينها: مبادرة سيارات المصريين بالخارج، ومبادرة إعفاء واردات الذهب وغيرهم، والمحور التعليمى والسياسى، ويتناول أهمية مشاركة المصريين بالخارج فى الحوار الوطنى وتمثيل المصريين بالخارج فى البرلمان وتيسير التحاق المصريين بالخارج بالجامعات وسبل الاستفادة من شباب الباحثين المصريين بالخارج، وكذلك أيضا سيتم مناقشة كافة الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج، وهناك آلية واضحة لتعريفهم بما تقدمه الدولة المصرية لهم من خدمات على مدار العام، والفرص المتاحة للطلاب العائدين من الخارج وغيرهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى