وزيرة البيئة تشيد بالتمثيل الأفريقي المميز في مؤتمر المناخ COP27 على المستويين الرسمي وغير الرسمي

كتبت: اية ابو الدهب

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 في الاجتماع التشاورى لوزراء البيئة الأفارقة (الأمسن)، على هامش فعالياتاليوم الثامن لقمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، بحضور وزير البيئة السنغالي رئيس مؤتمر الأمسن، و ممثل برنامج الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا AUDA-NEPAD،وممثل بنك التنمية الأفريقي، وممثلي اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا، والسيدة أنجر أندرسون المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وممثلى الاتحادالأفريقي.

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقدير الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 للتمثيل المميز لأفريقيا في مؤتمر التنفيذ، ليس فقط على مستوى القادة والوزراء، ولكنأيضا تمثيل المنظمات الأفريقية المختلفة التي تدعم القارة منذ بداية اتفاق باريس للمناخ في ٢٠١٥، وهنأت الاتحاد الأفريقي على إطلاق الاستراتيجية الأفريقية للتكيفهذا العام، وتقديرها للجهد المبذول من اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لأفريقيا بالتعاون مع أبطال العمل المناخي لإعداد حزمة مشروعات للأولويات الأفريقية لتقديمهالمؤتمر المناخ للتنفيذ COP27.

وعرضت وزيرة البيئة المصرية لمحة عن المبادرات الإقليمية بالتركيز على أفريقيا التي يتم اطلاقها في مؤتمر المناخ COP27، لتلبية احتياجات سكان القارة والاجيالالقادمة، حيث تم أمس إطلاق مبادرتين هامتين للقارة تمسان ضمان الأمن الغذائي والأنظمة الغذائية الزراعية لأفريقيا ، وحياة كريمة لإفريقيا قادرة على المواجهة بهدفتحسين حياة ملايين الأفارقة ليكونوا قادرين على التكيف مع آثار تغير المناخ،  والتي تم بنائها على غرار المبادرة المصرية حياة كريمة.

وأضافت الوزيرة أن الأيام القادمة ستسهد إطلاق ٣ مبادرات هامة للقارة، وهي مبادرة تمكين المرأة الإفريقية في المجتمعات المحلية لتكون أكثر قدرة على مواجهة آثارتغير المناخ، بالتركيز على الأمن الغذائي والمائي واتاحة فرص اقتصادية للمرأة في هذه المجتمعات، والتي سيتم اطلاقها غدا في يوم النوع الإجتماعى بالتعاون معبرنامج الأمم المتحدة للمرأة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، ثم إطلاق مبادرة الانتقال العادل للطاقة منخفضة التكلفة لأفريقيا بالتعاون مع C for all& IEA، والخميسالقادم سيتم إطلاق مبادرة المخلفات ٥٠ بحلول ٢٠٥٠ لأفريقيا التي تهدف للوصول إلى تدوير ٥٠٪ من مخلفات إفريقيا بحلول ٢٠٥٠ ، واشراك القطاع الخاص وتقليلالميثان واتاحة فرص عمل، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تم اعدادها من خلال عملية استشارية كبري بالتعاون مع شركاء التنمية الداعمين للقارة وأيضا الحكوماتالأفريقية.

واستعرضت وزيرة البيئة البنود التي تم الانتهاء منها من خلال اللجنة الفرعية للمشورة الفنية واللجنة الفرعية للتنفيذ والمسئولتين عن تنظيم عمل المفاوضات، والبنود التيسيتم الانتهاء منها في الشق الوزاري لاجتماع الوزراء الأفارقة، تمهيدا للاستعانة بتوصيات الوزراء الأفارقة في دعم الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27.

وقد أعطت وزيرة البيئة ملخص عن مستجدات التفاوض للأشقاء الأفارقة، وذلك بعد الجلسة الوزارية التشاورية للأمسن، التي تم عقدها قبل انعقاد مؤتمر المناخ، حيثطلبت مصر إدراج موضوع الخسائر والأضرار على أجندة مؤتمر الأمسن لأهمية هذه القضية للقارة، واستكمال المفاوضات على موضوع التخفيف وإجراءات الاستجابة،وتضمين قضية تمويل التكيف، ونتائج برنامج عمل جلاسجوشرم الشيخ على الهدف العالمي للتكيف، الخطط الوطنية للتكيف، وخطة تمكين المناخ، ونقل التكنولوجياوبناء القدرات، والنوع، والاحتياجات الخاصة لأفريقيا.

كما أعربت عن تقدير الرئاسة المصرية لجهود مجموعة المفاوضين الأفارقة والمفاوضين من كافة المجموعات الأخرى، لتحقيق تقدم ملحوظ في كافة مجالات التفاوض، بمايظهر الالتزام والمصداقية للعمل البيئي متعدد الأطراف نحو أجندة المناخ، مؤكدة حرص مصر المشترك للوصول لتوافقات حول كافة بنود التفاوض في إطار مؤتمر المناخCOP27 وتسهيل العمل أمام كافة المجموعات، وتوحيد صوت أفريقيا في مؤتمر المناخ COP27 للتنفيذ.

ودعت وزيرة البيئة المصرية الوزراء والمفاوضين الأفارقة للمشاركة في زيارة مميزة لمحمية نبق على هامش فعاليات المؤتمر ضمن أنشطة واحد من الأيام الموضوعية الهامةوالخاصة بالرباط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، لإظهار النموذج الطبيعي الذي منحه لنا الله لهذه الرابطة، وتسليط الضوء عليه في مؤتمر التنفيذ كنموذج حي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى