شددت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، على ميكنة جميع الخدمات التي تقدمها الوزارة، لضمان التعامل معها، ومتابعة تنفيذها، ومراقبتها، مؤكدة أن الميكنة تشمل جميع الجمعيات الأهلية القائمة والجديدة، وطالبت القائمين عليها بسرعة ميكنتها لضمان استمرارها وعدم استبعادها من قوائم الجمعيات على مستوى الوزارة.
وكشفت القباج، خلال مشاركتها فعاليات حملة «بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل» داخل 5 مراكز بمحافظة المنيا، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، عن وجود 53 ألف جمعية في مصر، معظمها غير جاد، ويعتمد على الإعانات، موضحة أن الوزارة تبحث عن الجمعيات الجادة، والتي لا تنتظر دعما.
وأعلنت القباج عن وجود جمعيات أهلية قائمة منذ عشرات السنين بمجالس لا تتغير، تعتمد على الدعم دون دور جاد في التنمية، مؤكدة أن الوزارة تدعم جمعيات تنمية المجتمع لكونها هامة جدا، مؤكدة دعم الوزارة للرائدات الريفيات بالقرى، وزيادة عددهم من 2500 رائدة إلى 20 ألف رائدة ريفية على مستوي الجمهورية، وزيادة المكافآت من 300 إلى 900 جنيه شهريا، بالإضافة إلى حوافز التسجيل بقيمة 20 جنيها لكل استمارة.
وقالت الوزيرة: تلقينا 8 آلاف تظلم لمشروع تكافل وكرامة، تم فحص 4 آلاف وجاري فحص الباقي للصرف للمستحقين، ونبحث عن إجراءات جادة لاستبعاد غير المستحقين، نحن بصدد إقامة 2 حضانة للأطفال بكل قرية ضمن مبادرة حياة كريمة، بدعم من الوزارة 250 الف جنيه لكل حضانة، الخاصة للقانون، بالإضافة إلى تطوير القائم منها، وتوقيع برتوكول لتشغيل المرأة في إقامة مشروعات حقيقية منتجة، دون الحصول على قروض للإنفاق على زواج أبنائهن .
وقالت القباج إنه تم الانتهاء من إنشاء 130 ألف بيت «سكن كريم» على مستوى الجمهورية تم توزيعها على الأماكن الأكثر فقرا، وهي محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والمنيا، وباقي المحافظات.
تتناول حملة «بالوعي.. مصر بتتغير للأفضل»، 4 محاور رئيسية: تنمية الطفولة المبكرة، وبرنامج فرصة للتمكين الاقتصادي،برنامج 2 كفاية والاهتمام بالقضايا المجتمعية بالأسرة الريفية (الكشف المبكر قبل الزواج، مواجهة ختان الإناث ….) وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الفعاليات والأنشطة التوعوية والندوات التثقيفية، والتي يسير التوازي مع جهود الدولة في مجال تطوير البنية التحتية وتنفيذ المشروعات وتطوير الخدمات والمرافق، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة
