تعتزم دول أيرلندا والنرويج وإسبانيا إعلان إعترافهم بدولة فلسطين اليوم الأربعاء حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وفي أوسلو أعلن رئيس الوزراء يوناس جار ستور بالفعل أن النرويج ستعترف بفلسطين، مؤكدا أنه “لا يمكن أن يكون هناك سلام بدون دولة فلسطينية”.
وكان لوزير الخارجية نفس الرأي حيث شدد على أن “حل الدولتين هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق نحو السلام لكل من إسرائيل وفلسطين”. وأعلن أنه في هذه اللحظة الحرجة أن إعترافنا يأتي دعما للعمل نحو خطة شاملة للسلام الإقليمي.
وفي دبلن تمت الدعوة لعقد مؤتمر صحفي صباح اليوم في حضور رئيس الوزراء سيمون هاريس ووزير الخارجية مايكل مارتن ووزير البيئة إيمون رايان، ممثلو الأحزاب الثلاثة التي تشكل الأغلبية.
وبهذه المناسبة سيأتي الإعلان الرسمي بالإعتراف بدولة فلسطين.
يختلف الإجراء ولكن ليس الجوهر في إسبانيا حيث من المتوقع أن يقوم رئيس الحكومة بيدرو سانشيز في الساعة التاسعة صباحًا في مجلس النواب بإبلاغ نية الحكومة للمضي قدمًا في الإعتراف بدولة فلسطين.
وليس هناك ما يؤكد أن حتى بلجيكا وسلوفينيا ـ الدول الثلاث الأخرى الأعضاء في الإتحاد الأوروبي والتي إنضمت بعد القمة الأوروبية الأخيرة إلى التحالف من أجل فلسطين مع أيرلندا وأسبانيا- تسير في هذا الإتجاه اليوم.
والسويد هي الدولة الوحيدة في الإتحاد الأوروبي التي إعترفت بفلسطين بعد إنضمامها. وكانت الدول الأعضاء الأخرى – بلغاريا وقبرص ومالطا وبولندا وجمهورية التشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر – قد إعترفت بفلسطين قبل الإنضمام إلى كتلة الإتحاد الأوروبي.
الإتحاد الأوروبي وبعض الدول الأوروبية الكبرى لديها “مكاتب تمثيلية” وليس سفارات في رام الله وتدعم السلطة الفلسطينية ماليا. وعلى الرغم من الإعلان الوشيك من أيرلندا والنرويج وأسبانيا فإن دول الإتحاد الأوروبي الأخرى والولايات المتحدة تقول إنها ستعترف بفلسطين كجزء من حل الدولتين بعد الإتفاق عليه مع إسرائيل – مما يمنح حكومة الدولة اليهودية فعليًا سلطة المعارضة. وقد أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعارض حل الدولتين.