أخبارعرب وعالم

هجمات انتحارية لـتفجير كنيسة إندونيسية

هجمات انتحارية لـتفجير كنيسة إندونيسية

كتبت-مشيره عثمان 

 

أوضح المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية فرانس بارونغ مانغيرا، أن منفذ عملية تفجير كنيسة إندونسية هو رجل وأسرته ، حيث قاد الأب سيارة من طراز أفانزا، تحمل متفجرات واقتحم بها بوابة الكنيسة”، مضيفاً ” بارونغ”: أن زوجة الرجل وابنتيه هاجمن كنيسة ثانية، فيما هاجم طفلاه كنيسة ثالثة، وكانا يستقلان دراجة نارية ووضعا قنبلة بينهما”.

 

كما صرحت الشرطة ايضاً، إن الفتاتين تبلغان من العمر 9 و12 عاما، فيما يبلغ المراهقان 16 و18 عاماً،حيث قامت الشرطة بألق المسؤولية الهجمات على جماعة أنصار الدولة التي تستلهم نهج تنظيم داعش، قبل أن تعلن داعش نفسه تبنيه الإعتداء.

 

 

جاء ذلك الاستهدف التي تم علي كنيسة سانت ماري الكاثوليكية بعد إنتهاء مراسم قداس وإستعداد الكنيسة لإقامة قداس آخر، فيما قال المفتش العام ماشفود أريفين لقناة “سي.إن.إن إندونيسيا” التلفزيونية إن الهجوم الانتحاري عند هذه الكنيسة جرى تنفيذه باستخدام دراجة نارية،ذلك حسبما ذكرته وكالة “رويترز”، موضحة: أن قنبلة يشتبه في أنها انفجرت داخل سيارة في الموقف المخصص لإنتظار السيارات بكنيسة بينتاكوستال (الجمسينية)، مما أسفر عن احتراق عشرات الدراجات النارية.

 

 

حيث قامت امرأتان ترتديان غطاء الرأس داخل ساحة الكنيسة حيث أوقفهما أفراد الأمن ثم سمع دوي انفجار.

 

مشيراً الرئيس جوكو ويدودو خلال زيارته لموقع الهجمات “هذا العمل وحشي ويتخطى حدود الإنسانية.. تسبب في سقوط ضحايا من أفراد المجتمع والشرطة وحتى الأطفال الأبرياء”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى