“نهاية مأساوية لطفلة”.. زوجة الأب تقتل القتيل وتمشي في جنازته في أكتوبر

كتبت: أسماء مراد

لم تكن تدرك الطفلة صاحبة 3 ســنوات أن المشاكل الأسرية والخلافات الزوجية ستجعل حياتها بائسة ونهايتها بهذه القسوة على يد زوجة الاب التي تجردت من الطيبة والعطف، كانت الطفلة تعامل بقسوة وبوحشية كل يوم اذا لم يكن كل ساعة، فهي تعاقب على اخطاء وارد حدوثها في مثل هذا العمر.

(قلب مظلم)

اكان يزعجها البكاء، ام كلمة جائعة، ما الذي يجعل هذه السيدة تعذب طفلة، كيف أصبح قلبها كالحجر تنبعث منه رائحة الجحود والكره كيف تخلت عن مشاعر الامومة فهي مشاعر غير مكتسبة الم تستمع لصوتها وهي تتوسل أن تسامحها ان ترحمها كيف لم تلاحظ أن جسدها ضئيل لا يتحمل هذه القسوة.

(رمز السلام)

الأطفال هم نعمة من نعم الخالق فكيف تهمل لما تهان اي قلب هذا الذي يعذب طفلة حتي الموت أين ذهبت الانسانية الأطفال لهم شأن عظيم لدي الرحمن الرحيم ومن الآيات التي تتحدث عن أن الأولاد هم زينة الحياة الدنيا كما في قوله تعالى:  “الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا” {الكهف: 46}.

(تقتل القتيل وتمشي في جنازته)

رغم ان الخطى الذي ارتكبته هذه الطفلة  لا  يجعل زوجة أبيها تتحول للثور الهائج، ولكنها ظلت تضربها بوحشية مواصلة تعذيبها حتي فقدت الوعي، اصطحبتها إلي مستشفى الشيخ زايد وعند سؤالها عن ما حدث للطفلة اختلقت الام رواية سقوط الطفلة من الطابق الثالث.

تلقى اللواء محمد عبد التواب مدير مباحث الجيزة إخطارًا من العميد علاء فتحي رئيس قطاع أكتوبر، بورود إشارة للرائد هاني عماد رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، من مستشفى الشيخ زايد بوصول طفلة عمرها 3 سنوات، جثة هامدة ووجود آثار تعذيب بجسدها.

تحريات المقدم إكرامي البطران وكيل فرقة حدائق اكتوبر، توصلت إلى وفاة الطفلة إثر تعرضها لوصلة تعذيب على يد زوجة والدها، بمنطقة مساكن عثمان.

وأشارت التحريات التي أجريت بإشراف العقيد محمد ربيع مفتش مباحث الفرقة، إلي تمكن والد الطفلة وزوجته من الهرب إلي كفر الدوار بمحافظة البحيرة ، بعد تأكدهما من وفاة الطفلة.

ووجه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بتشكيل فريق بحث تنسيقا مع قطاع الأمن العام، وتتبع خط سير هروب الجناة، وسرعة ضبطهما.

وجرى التحفظ على جثة الطفلة تحت تصرف النيابة العامة وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى