ننشر تفاصيل بيان الأمن التونسي حول تصفية خلية «جلمة الإرهابية»

كتبت سعاد محمد

أعلنت وزارة الداخلية التونسية الخميس مقتل “إرهابيين” في عملية مداهمة لا تزال متواصلة لمنزل بمنطقة جلمة في محافظة سيدي بوزيد .

وقال الناطق الرسمي باسم الأمن الوطني وليد حكيمة لوكالة فرانس برس “تبعا لمعلومات استخباراتية، داهمت قوات الأمن منزلا بمنطقة جلمة في محافظة سيدي بوزيد، وفجر عنصران إرهابيان نفسيهما بحزام ناسف”.

وأضاف حكيمة أن تبادلا لإطلاق النار مع العناصر المتطرفة جرى خلال عملية المداهمة، ما تسبّب بإصابة عنصر أمني بجروح خفيفة.

وبدأت المواجهات فجر الخميس ولا تزال متواصلة، وفقا لحكيمة.

ولم تقدم وزارة الداخلية تفاصيل إضافية عن العملية ولا عن عدد المسلحين الذين كانوا متواجدين بالمنزل.

وتستهدف مجموعات جهادية مسلحة تنشط خصوصاً في المناطق الجبلية على الحدود مع الجزائر، بشكل متكرر قوات الأمن التونسية.

في 29 اكتوبرالماضي، فجرت الانتحارية منى قبلة عبوة ناسفة كانت تحملها قرب دورية أمنية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، وأصابت 20 عنصرا أمنيا وستة مدنيين بجروح، وقُتلت هي في العملية.

وكشف وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي آنذاك ان منفذة العملية الانتحارية على علاقة “بتنظيمات ارهابية”، مشيرا الى أنها بايعت تنظيم الدولة الاسلامية.

وهناك حال طوارئ سارية في تونس منذ سلسلة الاعتداءات الدامية التي حصلت عام 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى